قيادات الجيش الليبي التابعة لرئاسة الأركان تجدد رفضها جر المؤسسة العسكرية للدخول في التجاذبات السياسية

طرابلس 24 أغسطس 2014 / أكدت قيادات الجيش الليبي التابعة لرئاسة الأركان العامة اليوم (الاحد) رفضها جر المؤسسة العسكرية للدخول في التجاذبات السياسية بالبلاد.

وجددت قيادات الجيش في بيان لها، تمسكهم بقيادة رئيس أركان الجيش الليبي والمتمثلة في شخص اللواء الركن عبد السلام جاد الله العبيدي.

وتابع البيان قائلا : نظراً للمستجدات الجارية داخل الدولة الليبية واستناداً إلي الانتصارات العظيمة التي حققتها قوات الجيش الليبي وكتائب الثوار المنضوية تحت قيادته ولضرورة العمل من أجل تحقيق الأمن والأمان للشعب الليبي والحفاظ على وحدة ليبيا وسلامة أراضيها ، ورفضا منا بجر المؤسسة العسكرية للدخول في التجاذبات السياسية أننا نرفض رفضا قاطعا القرارات التي اتخذها البرلمانيون المجتمعون بطبرق . وأضاف البيان أن هيئة القيادة المجتمعة بقاعدة طرابلس الجوية اليوم (الأحد) تعلن للشعب الليبي والعالم أجمع أن منطقة طبرق العسكرية والوحدات الواقعة في نطاقها خارج سيطرة الجيش الليبي ورئاسة أركانه . وأن قيادة الجيش الليبي تعمل تحت قيادة رئيس أركانه والمتمثلة في شخص اللواء الركن عبد السلام جاد الله العبيدي وترفض رفضاً قاطعاً تعيين ضابط عمليات الكرامة كرئيس لأركان الجيش الليبي .

وأوضح البيان أن هيئة القيادة تعلن الرفض الكامل لما تقوم به القوات التي تسمي نفسها الجيش الوطني والمعروفة بقوات الكرامة والتي يقودها خليفة حفتر وإنها تحذر كل من انتسب إليها بالملاحقة القانونية، وإنها تأمر منتسبي الجيش بمساندة الثوار والتصدي للهجمات الغادرة. وقال إن العمل الجبان الذي قامت به الطائرات المعادية هو خرق سافر لسيادة الدولة الليبية وأن قتلها أبناء الشعب الليبي وتدمير مقدراته هو عمل يجب علينا التصدي له وملاحقة فاعلية والمتآمرين معهم . يذكر أن مجلس النواب الليبي أجل تعيين رئيس هيئة أركان للجيش الليبي إلي يوم غد (الأثنين) ويجري مجلس النواب الليبي مشاورات بين أعضائه حول اختيار رئيس أركان جديد. وسوف يجرى اختيار رئيس أركان الجيش الليبي من بين ثلاثة ضباط برتبة عقيد وهم مسعود رحومة، وعبدالرزاق الناظوري، ورمضان البرعصي. وكان مجلس النواب الليبي قد ناقش رئيس هيئة أركان الجيش الليبي عبد السلام جاد الله الاسبوع الماضي حول ما يحدث في بنغازي والعاصمة طرابلس من اقتتال أدى إلى مقتل مالا يقل عن 250 شخصا و إصابة ما لايقل أيضا عن 100 شخص.