23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    خبير روسي: اليابان تضلل الرأى العام عبر إنكار جرائمها في زمن الحرب

    2015:03:03.16:32    حجم الخط:    اطبع

    تحاول الحكومة اليابانية تضليل الرأى العام عبر إنكار تورطها في أي من أعمال العدوان التي ارتكبت في زمن الحرب، هكذا ذكر سفير روسي سابق لدى اليابان خلال مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)).

    وقال السفير ألكسندر بانوف إن "الفكر السياسي الياباني يقوم على فرضية تقول إن البلاد لم تشارك قط على مدار التاريخ في أى من أعمال العدوان، ولهذا السبب تريد طوكيو إنكار أن القوات اليابانية ارتكبت أي جرائم مثل مذبحة نانجينغ".

    وقد أصدرت صحيفة يمينية يابانية مؤخرا تقريرا على مدار أربعة أيام تنكر فيه وجود مذبحة نانجينغ المروعة في الوقت الذي يتجه فيه العالم إلى إحياء الذكري الـ70 لانتهاء الحرب العالمية الثانية.

    ويقوم رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، منذ انتخابه لفترة ولاية ثانية في عام 2012، بمحاولات مستمرة لإعادة تفسير غزو بلاده لدول آسيوية، وهو تحرك أثار نقدا في أنحاء العالم.

    وذكر بانوف أنه "على نحو مغاير لألمانيا فيما بعد الحرب، لم تعترف اليابان تماما بنتائج الحرب العالمية الثانية أو تبد الندم عن دورها خلال الحرب"، مشيرا إلى أن طوكيو تعزف عن تسليط الضوء على حقيقة أن اليابان كانت حليفا للنازية إبان الحرب العالمية الثانية.

    وأضاف أن "طوكيو لم تدن علنا الجرائم النازية مثل تلك التي ارتكبت في معسكر أوشفيتز للاعتقال وذلك لأن وحدات خاصة يابانية ارتكبت أعمالا وحشية مماثلة خلال فترة الحرب بما في ذلك إجراء تجارب طبية على البشر".

    ونظرا لعمله من قبل سفيرا لدى طوكيو، يدرك بانوف تماما كيف تضلل الحكومة اليابانية الشعب الياباني بشأن الماضي.

    وذكر الخبير أن "الدعاية الرسمية تحاول إقناع الشعب ليصدق أن بلاده سقطت ضحية وليس معتدية".

    وباعتبارها إحدى الدول التي لعبت دورا هاما في الحرب العالمية الثانية، وجهت روسيا الدعوة لقادة الدول التي حاربت ألمانيا النازية وحلفائها في الحرب الوطنية العظيمة لحضور العرض العسكري السنوي المقرر إقامته بمناسبة يوم النصر في موسكو في التاسع من مارس.

    ومن ناحية أخرى، ستقيم الصين هذا العام عرضا عسكريا بمناسبة الذكرى الـ70 لانتصار الشعب الصيني في حرب المقاومة الشعبية الصينية ضد العدوان الياباني.

    ونظرا لكونهما ساحتين رئيسيتين في آسيا وأوروبا خلال الحرب العالمية الثانية، دعت الصين وروسيا مرارا المجتمع الدولي إلى عدم نسيان تاريخ زمن الحرب.

    وفي 13 ديسمبر عام 2014 عندما أقامت الصين مراسم رسمية بمناسبة أول يوم تذكاري وطني لضحايا مذبحة نانجينغ، أشار الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى أن الشعب الصيني أو الشعوب المحبة للسلام في أي مكان في العالم لن تسمح بإنكار مذبحة نانجينغ.

    وفي 27 يناير عام 2015 الذي مثل الذكرى الـ70 لتحرير معسكر أوشفيتز للاعتقال ، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن محاولات تشويه التاريخ وإعادة صياغته غير مقبولة وغير أخلاقية.

    وذكر بانوف إن "موسكو وبكين تقيمان الأحداث التاريخية من وجهة نظر متطابقة ولديهما أيضا رأي مشترك بشأن أعمال وأفعال طوكيو".

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على