القوات الصاروخية الاستراتيجية الروسية تكمل أكبر مناورة في تاريخها

موسكو 16 فبراير 2015 /قالت وزارة الدفاع الروسية يوم الاثنين إن قواتها الصاروخية الاستراتيجية أكملت أكبر مناورة في السنوات الأخيرة.

وشارك في المناورات التي بدأت الخميس الماضي أكثر من 30 فوجا موزعا على 20 منطقة بالبلاد من تفير بوسط روسيا الى اركوستك بجنوب سيبيريا، بهدف اختبار قدرة فرق وافواج الصواريخ ومساعدتها على تحقيق أعلى جاهزية قتالية تحسبا لأي وضع، حسبما قال المتحدث باسم القوات الاستراتيجية الروسية ايغور ايغوروف.

وشارك في المناورات قوات مهندسين وقوات دفاعية بيولوجية وكيميائية واشعاعية، إضافة الى وحدات مكافحة التخريب، بحسب ايغوروف، الذي اشار الى استخدام طائرات بدون طيار ومركبات جوية غير مأهولة فضلا عن مركبات الاستطلاع الكيميائي آر كيه اتش أم-4 أيضا في التدريبات.

ونقلت وكالة ((تاس)) عن ايغوروف قوله إن " وحدات القوات الصاروخية الاستراتيجية أجرت أكثر من 600 مناورة قتالية بما في ذلك عمليات بقاء الفرق العسكرية المدججة بقذائف توبوب وتوبول-ام ويارس العابرة للقارات على قيد الحياة في بيئات قتالية متنوعة".

وتكثف روسيا من تدريباتها الدفاعية والعسكرية بينما يترنح اقتصادها أثر عقوبات غربية فرضت عليها جراء الأزمة الأوكرانية وتراجع اسعار النفط.

وقالت تقارير يوم الاثنين إن سفن البحرية الروسية أجرت تدريبات إطلاق نار مدفعي حي على أهدف بحرية وجوية في الجزء الشرقي من البحر المتوسط.

تخطط روسيا لإجراء أكثر من 4 آلاف مناورة هذا العام، وفقا لوزارة الدفاع .