روسيا تحذر من الخروج عن اتفاق مينسك لوقف اطلاق النار

موسكو 18 فبراير 2015 /حثت روسيا كل أطراف النزاع في شرق اوكرانيا على وقف الأعمال العدائية في كل مكان امتثالا لاتفاق مينسك الذي تم التوصل اليه فى الاسبوع الماضي.

وصرح وزير الخارجية سيرجي لافروف للصحفيين "ندعم وقف اطلاق النار في كل مكان بما فى ذلك منطقة ديبالتسيف", مشددا على عدم وجود بديل لوقف اطلاق النار في اوكرانيا.

ورغم التزام اطراف النزاع بوقف اطلاق النار عموما حتى الان, فإن هناك محاولات لاختراق تطويق ديبالتسيف بالقوة العسكرية بدلا من المفاوضات", حسبما قال لافروف.

وأعرب عن امله في الا يتم استغلال الوضع في ديبالتسيف, التي يقال ان 8 الاف جندي اوكراني محاصرون فيها , لإخراج عملية السلام في اوكرانيا عن مسارها.

وقال وفقا لما نقلته عنه وكالة انباء ((انترفاكس)) "لتهدئة الوضع من الضرورى وقف استخدام السلاح ومحاولات تغيير وقف اطلاق النار الراهن الذى بدأ من منتصف الليل فى 15 فبراير".

ومشيرا الى ان التفكير السليم لابد أن يسود في النهاية, حث على وضع "مهمة حماية ارواح الجنود المحاصرين فوق كل شيء".

ونفت السلطات في كييف مرارا تطويق الميليشيا لقوات حكومية في ديبالتسيف. وقال الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو اليوم الاربعاء إن قوات الحكومة تنسحب من هناك "على نحو مخطط ومنظم جيدا".

كما قال لافروف إن الوضع في شرق اوكرانيا يبرر رفض كييف لاصلاح الدستور, كما ينص على ذلك اتفاق مينسك الذي تم التوصل اليه (الثلاثاء) .

كما انتقد الوزير نائب الرئيس الامريكي جو بايدن بسبب تهديداته بفرض مزيد من العقوبات على موسكو, باستخدام ديبالتسيف كمبرر لذلك.

واضاف لافروف "هذا دليل اخر على موقف واشنطن غير البناء".وتابع "نتوقع ان يعمل السياسيون المسؤولون في الغرب من اجل مصلحة الشعب الاوكراني ودولته بدلا من تأجيج التوترات واثبات قيادتهم بتلك التصريحات".

وخلال محادثة هاتفية مع بوروشنكو, قال بايدن "اذا استمرت روسيا بانتهاك اتفاقيات مينسك, ومنها الاتفاق الأخير الذي تم التوصل اليه في 12 فبراير, فسترتفع التكلفة التي ستدفعها روسيا", حسبما ذكر بيان رسمي صدر خلال وقت متأخر من امس الثلاثاء.