الخلاف والتوتر بين المملكة العربية وإيران يجعل المنطقة لا تهدأ
قال ليونيد سوكياتين بروفيسور في المدرسة العليا للاقتصاد في موسكو، أن وفاة ملك السعودية في يناير هذا العام ادى الى تراجع النفوذ السعودية في اليمن، وارتفاع دعم ايران للحوثيين الشيعة. وإن نجاح جماعة الحوثي الشيعية في السيطرة على السلطة في اليمن من شانه أن يغير الوضع الاقليمي، وتتعرض دول مجلس التعاون الخليجي التي يقودها السنة محاصرة دول الشيعة جنوبا وشمالا.
بالاضافة الى ذلك، يشعر العالم الخارجي بالقلق من احتمال انتشار الاضطرابات في اليمن الى بلدان اخرى. في الواقع، أن الحدود البريطة الطويلة (1456كم) بين اليمن والسعودية جعل الاخيرة قلقة من امتداد الاضطرابات اليمنية الى قبائل شيعة في السعودية.
علقت صحيفة المصلحة الوطنية الأمريكية، أن السعودية وإيران هما قوتان مهمتان لهما تأثير قوي في الشرق الاوسط. وأن الصراع الطائفي بين الشيعة والسنة في السعودية وإيران الطويل الامد تسبب في فتور العلاقات، كما زادت الازمة السورية في السنوات الأخيرة المشاكل سوءا. وتشعر السعودية بالاستياء من دعم ايران للرئيس السوري بشار الاسد، ومن جهتها تتهم ايران السعودية بانها تدعم الارهابيين في سوريا. وإذا كانت ايران تتدخل في الصراع في اليمن ، فإن السعودية لا يمكن أن تقف مكتوفة الايدي، وقد تصبح اليمن في المستقبل ساحة مواجهة ساخنة بين البلدين. وعلقت صحيفة كوميرسانت الروسية، انه على مدى السنوات الـ 20 الماضية، اصبحت السعودية الدولة الاكثر تأثيرا في الشرق الأوسط، وأصبحت الدولة الوحيدة في المنطقة يمكن أن تواجه ايران سياسيا ودينيا. وأن السعودية وايران لن توقفا الاقتتال الداخلي من اجل التنافس على منصب القوى الاقليمية.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn