الجزائر 8 فبراير 2015 / قال الوزير الجزائري المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل اليوم (الأحد) إن الليبيين طلبوا من الجزائر بذل جهود لتقريب وجهات النظر لعقد حوار من أجل الوصول إلى حل سياسي يستثني الجماعات الإرهابية.
وأوضح مساهل في لقاء عقده مع سفراء دول الإتحاد الأوروبي في الجزائر لشرح مواقف الجزائر حول قضايا إقليمية ودولية منها الأزمة الليبية أن "الجزائر بطلب من الإخوة الليبيين تبذل جهودا لتقريب وجهات النظر بين الأطراف لتوفير الظروف من أجل حوار جامع يستثني الجماعات الإرهابية التي حددتها الأمم المتحدة".
وأكد الوزير أن " الهدف هو الوصول إلى حل سياسي توافقي يحفظ الوحدة والسيادة الترابية وتماسك الشعب الليبي ويفتح الطريق أمام إرساء مؤسسات مكلفة بتسيير المرحلة الإنتقالية".
وأشار مساهل إلى أن "الجزائر في اتصال مع دول شريكة بالمنطقة و دول العالم، منها دول الجوار، قطر الّإمارات العربية المتحدة، تركيا، الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، بريطانيا، روسيا، وذلك من أجل التوافق على حل سياسي متفاوض عليه بين الليبيين للخروج من الأزمة".
وقال إن دول جوار ليبيا ستلتقي في اجتماع يوم "الخميس" المقبل بنجامينا لاستكمال المشاورات حول الأزمة الليبية، مؤكدا دعم الجزائر لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا برناردينو ليون.
وكانت الجزائر دعت في سبتمبر 2014 أطراف الصراع في ليبيا إلى الدخول في حوار تستضيفه على أراضيها لنزع فتيل الأزمة، إلا أن أطراف الصراع لم تستجب حتى الآن.
ويتمثل موقف الجزائر من خلال المبادرة في رفض كل تدخل أجنبي في ليبيا وتشجيع الحوار الشامل الذي يسمح بالتوصل إلى حل سياسي يسمح بعودة الإستقرار والسلم إلى ليبيا.
وأنشأت دول جوار ليبيا لجنتين تتكفل الأولى بمسائل الأمن وترأسها الجزائر فيما تتكفل الثانية بالمسائل السياسية وترأسها مصر.
وأعلنت الجزائر دعمها للحوار بين أطراف الصراع في ليبيا ودعت إلى المشاركة في الدعوة التي وجهتها منظمة الأمم المتحدة من أجل الحوار في جنيف.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn