لي كه تشيانغ يطمئن المستثمرين بشأن سوق العقارات في الصين

دافوس، سويسرا 21 يناير 2015 /استبعد رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ يوم الأربعاء احتمالية حدوث مخاطر مالية منهجية في الصين، قائلا إن التقلبات الأخيرة في سوقها للعقارات طبيعية.

صرح بذلك لي كه تشيانغ عندما التقى ممثلي مجلس الأعمال الدولي للمنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد حاليا في منتجع دافوس بجبال الألب السويسرية.

وقال لي كه تشيانغ إن التعديلات في سوق العقارات الصيني خلال فترة محددة "طبيعية"، مستشهدا بأسباب من بينها مسيرة التحديث المطردة في البلاد التي تطلق العنان لإمكانات الإسكان الضخمة وجهودها المعمقة لإعادة بناء مدن الصفيح المترامية الأطراف والمتهالكة.

وأكد أن "الطلب الصعب على الإسكان في سوق العقارات الصيني سيستمر لفترة"، مضيفا أنه "سيدفع تنمية صناعات ذات صلة وعرض المنتج".

كان لي كه تشيانغ يعلق على تباطؤ يشهده سوق العقارات الصيني منذ بداية العام الماضي وأثار المخاوف من انفجار فقاعة العقارات في البلاد.

وخلال اجتماع لمجلس الدولة في أكتوبر الماضي، تعهد لي بالعمل على استقرار الاستهلاك الإسكاني وتحسين المشروعات الإسكانية المطروحة بأسعار معقولة وتخفيف لوائح الاقراض، مشيرا إلى أن الحكومة تخفف من قبضتها على سياسات سوق العقارات.

وفي دافوس، قال لي كه تشيانغ أيضا إن الحكومة الصينية تولى اهتماما كبيرا ببنوك الظل وإتخذت إجراءات ذات صلة لوضع المشكلة تحت مراقبتها.

وأكد أن "الحكومة الصينية قادرة على ضمان عدم حدوث مخاطر مالية إقليمية أو منهجية في البلاد ".

ويحضر أكثر من 2500 مشارك الاجتماع الشتوي للمنتدى الاقتصادي العالمي هذا العام الذي يعقد تحت شعار "الوضع العالمي الجديد".