مبعوث صيني: حضور رئيس مجلس الدولة منتدى دافوس سيعزز الثقة الدولية في الاقتصاد الصيني

جنيف 18 يناير 2015 / ذكر مبعوث صيني أن وجود رئيس مجلس الدولة لي كه تشيانغ في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي سيعزز بالتأكيد ثقة المجتمع الدولي في مستقبل الاقتصاد الصينى.

وسيبحث الاجتماع، المقرر انعقاده في الفترة من 21 إلى 24 يناير في دافوس بسويسرا، حلول التحديات العالمية الرئيسية تحت شعار "السياق العالمي الجديد."

ومن المتوقع أن يحضر أكثر من 2500 مشارك من أكثر من 140 دولة ,يمثلون حكومات ومنظمات دولية ودوائر تجارية وأكاديمية والمجتمع المدني والإعلام ,اجتماع هذا العام.

ووفقا للمنتدى فإن اكثر من 40 رئيس دولة وحكومة سيشاركون في الاجتماع الذي يستغرق أربعة ايام ويشهد 280 جلسة وحلقة نقاش.

وقال وو هاي لونغ السفير الصيني لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف، لوكالة انباء ((ِشينخوا)) في مقابلة اجريت معه مؤخرا إن الصين تولي دائما اهمية كبرى للاجتماع السنوي.

وقال إنه في 2010، حضر لي الاجتماع السنوي عندما كان نائبا لرئيس مجلس الدولة وقتذاك، مضيفا أن هذا لن يكون فقط الحضور الثاني له ولكنه سيكون ايضا نشاطا دبلوماسيا رئيسيا لزعيم صينى منذ مطلع 2015.

وخلال المنتدى، بحسب وو ,من المتوقع أن يتبادل لي وجهات النظر حول الوضع الدولي وحالة الاقتصاد العالمي وكذا الحلول المقترحة لتلك التحديات.

كما سيشرح لي السياسات المحلية والخارجية للصين ويرد على مخاوف الدول الاخرى بشأن الصين وسيعزز ثقة المجتمع الدولي في مستقبل الاقتصاد الصيني، بحسب المسؤول.

وأكد السفير على أن المجتمع الدولي يولي اهتماما كبيرا لتنمية الصين بما في ذلك آفاقها الاقتصادية ومايتبع ذلك من تأثير العالمي، والاصلاحات الاقتصادية "الطبيعية الجديدة" والشاملة للصين بالاضافة إلى اتجاه السياسات الخارجية للصين.

وفى الوقت نفسه ,يتابع الجميع حول العالم عن كثب رد الصين على التحديات العالمية المختلفة، لا سيما دورها في تعزيز التعاون الاقتصادي الدولي وإسهامها في هذا الصدد.

واشار، خلال حديثه عن موضوع منتدى دافوس هذا العام، إنه وسط التغيرات الهامة والسريعة الحالية في الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية في العالم, هناك رابط وثيق بين تنمية الصين و"السياق العالمي الجديد"، حيث انها تتقارب أكثر فأكثر مع العالم.

واضاف أنه بينما تؤثر تلك التغيرات بشكل عميق على الصين، فإن تنمية الصين ايضا لها تأثيرات حاسمة على "السياق العالمي الجديد".

ونظرا لأنه ينظر للصين على نطاق واسع على أنها قوة اقتصادية وتجارية واستثمارية كبيرة بسبب ماتتمع به من سوق ورأس مال وسياحة, فإن سياستها الخارجية دوما ما تجتذب الانتباه العالمي، وفقا للدبلوماسي.

واضاف وو أنه بالاضافة إلى المقترحات والمبادرات الأخيرة للصين بشان الاقتصاد العالمي والقضايا الساخنة والحوكمة العالمية، فإن الصين ستقدم اسهامات ايجابية لاستجابة العالم ل"السياق العالمي الجديد."