وزارة الخارجية الصينية : محاولة اليابان انكار العدوان تقوض مصداقيتها

بكين 15 يناير 2015 / ذكرت الصين اليوم (الخميس) أن انكار اليابان لاعمالها الوحشية إبان فترة الحرب العالمية تؤدي إلى تآكل موقفها الدولي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي خلال مؤتمر صحفى يومى اليوم "انه امر لا يقبل الجدل او التفنيد ان مذبحة نانجينغ كانت جريمة وحشية اقترفها العسكريون اليابانيون خلال الحرب اليابانية على الصين وان أي محاولات لاسقاط عدوانها الماضي تؤدي إلى تآكل مصداقية اليابان الدولية."

جاءت تعليقات هونغ بعد يوم واحد من نقل وكالة ((كيودو)) للأنباء عن مصادر حكومية يابانية قولها ان اليابان ابلغت الصين فى اواخر ديسمبر انه من غير الملائم ان يقوم الرئيس الصيني شي جين بينغ بقول ان عدد الضحايا لمذبحة نانجينغ عام 1937 بلغ فى 300 ألف شخص.

كانت مذبحة نانجينغ واحدة من ثلاث مذابح كبيرة خلال الحرب العالمية الثانية. وقال شي يوم 13 ديسمبر من العام الماضى عندما كان يتحدث بمناسبة احياء الذكرى لليوم الوطنى التذكارى الاول للصين لضحايا مذبحة نانجينغ ان المذبحة كانت تمثل جريمة شنعاء ضد البشرية وصفحة مظلمة في تاريخ الإنسانية.

وقال هونغ "اننا نحث اليابان على تصحيح موقفها واحترام التزاماتها لمواجهة وتدبر ماضيها العدواني."

تجدر الاشارة إلى أن القوات اليابانية استولت على نانجينغ التى كانت آنذاك عاصمة للصين يوم 13 ديسمبر من عام 1937 وبدأت فى عمليات الذبح التى استمرت 40 يوما وقتل اكثر من 300 الف من الجنود الصينيين الذين القوا اسلحتهم والمدنيين فضلا عن اغتصاب 20 الف امرأة.