وزير الداخلية اللبناني يعلن عن تقدم في المفاوضات حول العسكريين المختطفين

بيروت 3 يناير 2015 / أعلن وزير الداخلية والبلديات اللبناني نهاد المشنوق هنا اليوم (السبت) أن المفاوضات الجارية لتحرير العسكريين المختطفين لدى مسلحي (داعش) و(النصرة) في مرتفعات بلدة (عرسال) الحدودية في سوريا في منطقة البقاع الشمالي بشرق البلاد "باتت متقدمة".

وقال المشنوق في تصريح للصحفيين إن المفاوضات " باتت متقدمة ولم تتراجع ولم تعد مفاوضات باردة"، مؤكدا أنه يعلن عن التطور الذي شهدته المفاوضات "بانتظار التصور النهائي" حولها.

وأكد أن "لبنان مهما اهتز لن يقع " مطمئنا اللبنانيين أن "مستقبل لبنان سيكون ممتازا ولكن ذلك لن يتحقق ذلك بالسرعة المطلوبة.

وأمل أن " نتجاوز على المدى القصير المرحلة الصعبة التي نمر بها" مشددا على أن " ما يحمي لبنان هو " تماسك أبنائه والحوار بين جميع الاطراف فيه".

وتتمركز جماعات مسلحة من (جبهة النصرة) و(داعش) في مرتفعات (عرسال) بعد اجتيازها الحدود اللبنانية/السورية الشرقية في شهر اغسطس الماضي ومهاجمتها لمراكز الجيش اللبناني وقوى الامن في البلدة واختطافها عددا من العسكريين وقتلها 4 منهم حتى الآن مع التهديد بقتل المزيد اذا لم تستجب السلطات اللبنانية لمطالبهم بمقايضة العسكريين المختطفين بمعتقلين من التنظيمين في السجون اللبنانية.

وكانت الحكومة اللبنانية قد شكلت خلية ازمة وزارية لادارة موضوع العسكريين المختطفين وكلفت مدير الأمن العام اللواء عباس ابراهيم بادارة الاتصالات والمفاوضات لاطلاق سراح العسكريين.