8°C~-1°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    رئيس مجلس الشورى الإيراني: الحل في سوريا يكون عبر الوسائل السياسية

    2014:12:23.09:05    حجم الخط:    اطبع

    بيروت 22 ديسمبر 2014 / اعتبر رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني اليوم (الاثنين) انه "لا يمكن تحقيق الاصلاحات في سوريا عبر الدبابات ومنذ بداية الازمة قلنا للجميع ان الحل يجب ان يكون عبر الوسائل السياسية."

    جاء ذلك في محاضرة القاها في كلية الحقوق بالجامعة اللبنانية وفي تصريحات ادلى بها لاريجاني، في مؤتمر صحفي وعقب اجتماعين منفصلين مع كل من رئيسي مجلسي النواب والوزراء نبيه بري وتمام سلام.

    وقال لاريجاني "لا نعتقد انه من اجل الديموقراطية يجب أن نلجأ الى لسلاح"، لافتا إلى أن "بعض الدول تدخلت ما أدى الى ظهور القوى الارهابية في المنطقة".

    وأضاف "كلما حضرت امريكا واحتلت موقعا يظهر التيار الارهابي، وهذا ما حصل في افغانستان والعراق."

    وأوضح "نحن نتعاون مع روسيا لايجاد حل سياسي في سوريا، ونحن لا نثق بامريكا التي تستعرض بعض المواقف وتدعي بأنها تعارض التطرف".

    واتهم لاريجاني بعض المسؤولين الامريكيين بأنهم "اجتمعوا مع الارهابيين واعلنوا دعمهم لهم في حال مواجهة الشيعة وايران."

    وقال "لا يعتقد أحد بنجاح الادارة الامريكية على المستوى العالمي، وقد نشأ أقطاب آخرون على المسرح الدولي كروسيا والصين وغيرهما من الدول".

    وأضاف "بيننا وبين امريكا لايوجد أي توافق في ملف مكافحة الارهاب، فامريكا أوجدت ائتلافا وادعت بأنها تقاوم (داعش) ولكن ما نراه فقط شعارات ولا تحركات فعلية، بينما نحن ندعم العراق ونساعده".

    وابدى معارضته "فكرة تقسيم العراق" وقال "يجب أن نعمل على وحدة الوجود العراقي، واذا حدث التقسيم سيمتد الى باقي دول المجاورة"، مشددا على "ضرورة احترام الشعب العراقي ورأيه بهذا الموضوع".

    ولاحظ أن "العالم الاسلامي يمر اليوم في ظروف خاصة ويواجه مخاطر تختلف عن الماضي وعلينا العمل لتحقيق وحدة الأمة الإسلامية."

    وقال "تقويمنا لمسيرة الاحداث في العالم الاسلامي هو تقويم ايجابي رغم مواجهة التيارات التكفيرية والارهابية" معتبرا أن "الارهاب واسرائيل وجهان للعداء للعالم الاسلامي".

    ولفت الى "وجود منظمات فعالة أكثر من بعض الدول، ووجود تيارات فاعلة كتيار (حزب الله) وحركة (حماس) و (الجهاد الاسلامي) وتلعب دورا ايجابيا في المنطقة وتعتبر رمزا قويا وصائبا في المقاومة."

    ووصف العلاقة بين بلاده ولبنان ب "الوثيقة والاستراتيجية" مشيرا الى أن "ايران وقفت الى جانب لبنان في ظروفه الصعبة، لانه بلد مؤثر في الشرق الاوسط واستطاع ان يصمد في وجه اسرائيل ولقنها درسا مهما عام 2006".

    وذكر ان "انتخاب رئيس للبنان هو مسألة داخلية ، وايران تدعم ولا تدخر أي جهد في سبيل تأمين الوحدة بين اللبنانيين".

    وأشار الى "بعض المشاورات التي جرت معنا حول المسعى الفرنسي لحل مسألة الرئاسة" مؤكدا "دعم اي حل، ولكن القضية الاساسية، وما نريده هو ان تقوم الاقطاب السياسية بدورها في هذا المجال."

    وتتولى حكومة سلام صلاحيات الرئاسة في ضوء شغور سدتها منذ 8 أشهر بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال سليمان بسبب فشل مجلس النواب على مدى 16 جلسة سابقة في انتخاب رئيس للبلاد بسبب توازن القوى بين الفريقين الرئيسيين في لبنان وعجزهما عن التوافق على شخص الرئيس العتيد.

    وفي مسألة الحوار بين (حزب الله) الشيعي و (تيار المستقبل) السني بمساعي رئيس البرلمان نبيه بري، رأى لاريجاني أن ذلك "مسألة ايجابية"، آملا حصوله مع كل الأفرقاء مشددا على ضرورة أن "تجد النخب السياسية اللبنانية حلا للمشاكل العالقة."

    وثمن دور بري في تقريب وجهات النظر بين اللبنانيين"، معتبرا ان "الحوار من شأنه ان يفسح بالمجال امام تقريب وجهات النظر.

    بدوره، رأى بري ان "الهجمة التكفيرية تحاول حرق العراق بعد سوريا، والهجمة الاستيطانية فشلت في لبنان وهي تحاول مد ايادي اخطبوطها إلى الجولان وتهويد فلسطين."

    واعتبر ان "الحل في سوريا داخلي سياسي وليس جغرافي وهو لن يتحقق بوجود حدود مفتوحة امام المسلحين والسلاح وتدفق الاموال."

    ورأى أن "الحرب الدولية الجوية في العراق وسوريا لن تؤدي إلى استتباب الامن بل المطلوب نشر التنمية والفكر الديني الصحيح."

    وأكد بري أن "الاساس الذي يجب ان يقوم عليه الاستقرار في الشرق ينطلق من اعادة بناء الثقة في العلاقات الايرانية/السعودية رغم كل ما حصل ويحصل. وان لبنان برأينا يرتب الجغرافيا البشرية النموذجية لصياغة هذه العلاقة".

    وكان لاريجاني قد وصل في وقت سابق اليوم إلى بيروت، في زيارة رسمية للبنان، آتيا من دمشق للقاء عدد من المسئولين اللبنانيين، لبحث الأوضاع في المنطقة لا سيما الأزمة السورية.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على