نيويورك 21 ديسمبر 2014 / لقى ضابطان من شرطة نيويورك مصرعهما برصاص مسلح أعرب عن غضبه ازاء حوادث القتل العنصرية الاخيرة.
كان رفائيل راموس ووينجيان ليو يعملان في بروكلين شرق فلادبوش عندما ذهب المهاجم إلى سيارتهما وأطلق النار عليهما من مسافة قريبة, وفقا لما قاله وليم براتون مفتش شرطة نيويورك.
وتم نقل الضابطين إلى مركز وود هول الطبي والإعلان عن وفاتهما هناك. ووقف العشرات من زملائهم بجانب أسرهم في المستشفى كنوع من الدعم.
وراموس الذي كان يفصل بينه وبين عيد ميلاده الـ40 شهران والد لطفل (13 عاما). وليو (32 عاما) تزوج منذ شهرين فقط.
وقال براتون إن الضابطين "أطلق عليهما النار وقتلا من دون تحذير أو استفزاز وتم إغتيالهما ببساطة."
وقال شاهد إن المشتبه به الذي يعرف باسم إسماعيل برينسلي إقترب من سيارة الشرطة من دون ان ينطق بكلمة واتخذ وضعه بجانبهما وأطلق النار على الشباك الأمامي من بندقية نصف آلية.
وقال براتون إن رجل صاحب بشرة سوداء (28 عاما) ولديه عنوانين في جورجيا وبروكلين هرب في المترو واشتبك مع الشرطة قبل ان يطلق النار على نفسه.
ويشار الى ان برينسلي وهو مجرم هارب له سجل كبير من الجرائم قتل صديقته في بالتيمور صباح أمس السبت, وفقا لما قالته وسائل الإعلام المحلية.
تأتى هذه المأساة فى اعقاب احتجاجات أثارها قرار هيئة المحلفين بعدم اتهام ضابط الشرطة الذي قتل شاب اسود اعزل يدعى ميشيل راون في فيرغوسون بميزوري.
وزاد الغضب مؤخرا بسبب قرار هيئة المحلفين في نيويورك في قضية مماثلة شهدت مقتل إريك جارنير وهو بائع صاحب بشرة سوداء أيضا.
وقال برينسلي على مواقع التواصل الاجتماعى قبل الهجوم إنه غاضب بسبب قضية براون وجارنير وانه ينوي قتل ضباط شرطة للأخذ بالثأر.
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn