مقابلة: صربيا والصين يمكنهما التكامل فيما بينهما اقتصاديا

بلجراد 17 ديسمبر 2014 /صرحت ليليانا سمايلوفيتش رئيسة جمعية الصحفيين فى صربيا اليوم (الاربعاء) ان الصين وصربيا فضلا عن منطقة وسط وشرق اوروبا كلها لديهم مصالح اقتصادية مشتركة لا تثقلها أى أثقال سياسية غير مرغوبة.

وقالت "بالنسبة لصربيا يعد هذا امرا له دلالة اضافية حيث ان صربيا تعانى من مشكلات ونحن محظوظون لأن لدينا علاقات عاطفية وسياسية غير معقدة مع الصين دون اى نوع من الأثقال السياسية غير المرغوبة".

وأكدت أن العلاقات الاقتصادية بين الصين وصربيا مثال للتعاون الذى يرتكز على احتياجات متبادلة غير مثقلة بأى نوع من التلميحات غير المرغوبة على الجانب السياسى.

وتابعت "ان التعاون بين صربيا والصين لم يتضمن ابدا شروطا سياسية, فى الوقت الذى تدعمنا الصين فى نضالنا من اجل الحفاظ على سلامة آراضينا وهو الامر الذى يعنى الكثير لنا".

وقدرت المشروعات التى ذكرت فى قمة قادة الصين ودول وسط وشرق اوروبا التى افتتحها فى بلجراد يوم الثلاثاء رئيس مجلس الدولة الصينى لي كه تشيانغ ورئيس الوزراء الصربي الكسندر فوجيتش.

وقالت "هناك امتياز اقامة سكك حديدية فائقة السرعة ... وانك تعرف ان ذكر القطارات فائقة السرعة فى صربيا هو شيء تحب الأذن ان تسمعه. واننا فعلا نود ان يصبح ذلك حقيقة".

وأكدت سمايلوفيتش ان الصين ستصبح اكثر حضورا فى المنطقة وان "الأمر لا يتعلق بحب الخير أو بعمل خيرى لكنه البدء فى تعاون اقتصادى مربح".

واختتمت حديثها بالقول "ان الامر يتعلق بالتعاون فى اقامة علاقات اقتصادية صحيحة. وان الصين تحتاج الى تغييرات لوجستية وبنية اساسية فى المنطقة التى نحتاج نحن اليها ايضا. وعلى ذلك فإن هذه مثال لتكامل ميزات الجانبين".