تقرير إخباري: زيارة لي كه تشيانغ تعزز العلاقات الإستراتيجية والتعاون العملي الثنائي بين الصين وصربيا

بلغراد 15 ديسمبر 2014 / يتوقع أن تعزز زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني المرتقبة لي كه تشيانغ إلى صربيا العلاقات الإستراتيجية الثنائية وترسم خطة التعاون العملي المستقبلي للبلدين.

ومن المقرر أن يصل لي إلى هنا اليوم )الاثنين( في زيارة رسمية، هي الأولى له لهذه الدولة، بعد ختام زيارته لقازاقستان. وهي أول زيارة في صربيا أيضا لرئيس مجلس دولة صيني منذ 28 عاما.

وسيلتقي لي خلال زيارته مع الرئيس الصربي ورئيس مجلس الوزراء وسيحضر مراسم إكمال جسر على نهر الدانوب في بلغراد.

ومن المقرر أن يفتتح الجسر الذي بنته شركة صينية بطول 1.5 كم أمام حركة المرور في شهر ديسمبر الجاري، ومن المقرر أن يتم الانتهاء من كامل أعمال المشروع بما في ذلك 21 كم من الطرق المؤدية إليه في أكتوبر العام المقبل.

في الوقت ذاته، سيتم التوقيع خلال زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني على مجموعة من اتفاقيات تتعلق بالتمويل والاستثمار والطيران والصناعات الثقافية والمعلوماتية.

وسوف يحضر لي الاجتماع الثالث لقادة الصين ودول شرق ووسط أوربا في بلغراد، حيث سيبحث المشاركون قضايا من بينها الترابط الإقليمي.

وقال نائب وزير الخارجية وانغ تشاو إن "زيارة رئيس مجلس الدولة الصين على قدر كبير من الأهمية للصين وصربيا لتمتين الصداقة التقليدية وتوسيع الثقة السياسية المتبادلة والتخطيط للتعاون العملي المستقبلي وتعميق الشراكة الإستراتيجية الثنائية بطريقة شاملة".

وقال وانغ أيضا إن زيارة لي المقبلة سوف تعزز التقدم الجوهري لخط السكك الحديدية بين بلغراد وبودابست التي تقيمه الصين مع صربيا والمجر. ويعد الخط أول مشروع ترابط عابر للحدود في منطقة شرق ووسط أوربا.

وأضاف وانغ أن "التعاون بين الصين وصربيا يتعمق في مجالات مثل المرور والبنية التحتية والطاقة"، مشيرا إلى أن "الجانبين وضعا أفكارا جديدة وإجراءات جديدة لتطوير مشروعات تعاونية نموذجية ومحركات نمو جديدة وتحسين الهيكل التجاري وتعزيز التبادلات الشعبية".

ووفقا للأرقام،فإن حجم التجارة بين البلدين وصل إلى 612 مليون دولار أمريكي في عام 2013 بزيادة 19.6 بالمائة على أساس سنوي.

واتفقت الصين وصربيا على مواصلة دعم كل منها الأخرى في القضايا المتعلقة بمصالحهما الجوهرية خلال اجتماع الرئيس الصيني شي جين بينغ مع نظيره الصربي توميسلاف نيكوليتش في بكين العام الماضي.

كما اتفقت الدولتان على توسيع نطاق التجارة والاستثمار الثنائيين إضافة إلى دفع إقامة مراكز ثقافية في مدن كل منها الأخرى.