1°C~-7°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    مساعدة الصين لليبيريا في التوقيت المناسب تدعم الصداقة بين البلدين

    2014:12:04.08:33    حجم الخط:    اطبع

    مونروفيا 3 ديسمبر 2014 / تقع مجموعة من بنايات مكونة من 19 منزلا بأسقف زرقاء مقابل استاد (اس كي دي) في مونروفيا عاصمة ليبيريا، أحد أكثر البلاد تضررا من تفشي فيروس الايبولا حاليا.

    والمنشأة على شكل الهلال هي المركز الجديد لعلاج الايبولا. وأقامتها الحكومة الصينية كجزء من حزمة معونات طارئة تهدف الى مساعدة دول غرب افريقيا المتضررة في الحرب على الفيروس المميت، الذي حصد أرواح الآلاف.

    ويمثل المركز أحدث تجسيد للصداقة الصينية الليبيرية القديمة، التي ازدادت توطدا في الحرب المشتركة على الايبولا.

    وصمم فنيون وعمال صينيون المركز الذي الذي تبلغ مساحته 5800 متر مربع ويتسع لمئة سرير، واستغرق انشاؤه كاملا شهرا واحدا. وأثارت السرعة غير المسبوقة دهشة العديد من الليبيريين.

    والمركز العلاجي, الذي بدأ العمل في 25 نوفمبر، مجهز بأجنحة وقسم إكلينيكي ومركز تدريب ومخزن والمساحة الباقية لراحة عاملين. وقد شحن معظم المواد والمعدات من الصين.

    وللمستشفى المقامة على مستوى عال، نظام معلومات الكتروني يعتمد على معايير منظمة الصحة العالمية ويشمل مراقبة الكترونية وميكروفونات للتعقيب ونظام الكتروني لتسجيل المرضى، حسبما قالت يوه جيان بينغ رئيسة الممرضات في الفريق الطبي المكون من 163 الذى شكله جيش التحرير الشعبي الصيني.

    ومع اجراءاته الوقائية الصارمة ومعداته العلاجية المتقدمة، يعد المركز هو الأفضل بين كل مراكز علاج الايبولا الموجودة في ليبيريا، حسبما قالت يوه.

    وخلال حفل تدشينه، أشادت رئيسة ليبيريا ايلين جونسون سيراليف بالدعم الصيني الاستثنائي لجهود بلادها في مكافحة الايبولا.

    وقالت "تواصلنا مع شركائنا وكانت الصين من أوليات الدول المستجيبة، لأنها أرسلت طائرة حملت جزءا من الدفعة الاولى من المعدات والمواد والأدوية".

    وأضافت أن المركز مستشفى عصري وقياسي لعلاج الاوبئة ويمثل نموذجا ناجحا للتعاون وشاهدا على الصداقة بين ليبيريا والصين.

    وقال مساعد وزير الصحة والرعاية الاجتماعية الليبيري تولبرت نينسواه إن ليبيريا فقدت العديد من العاملين بالمجال الطبي منذ تفشي وباء الايبولا، وهو ما أثر على جهود البلاد فى الوقاية والسيطرة على المرض المميت.

    وأضاف المسؤول أن المساعدة الصينية ستقوي بوضوح فرق العمل الطبي الميدانية وستساعدهم في استعادة الثقة.

    وأشادت الصحف المحلية بالصداقة العميقة بين الشعبين الليبيري والصيني، وقائلة إن مركز علاج الايبولا، الذي أقيم بمساعدات بلغت قيمتها 41 مليون دولار من الصين، سيقدم خدمات عالية الجودة لاولئك المصابين بالايبولا.

    وخلال حفل التسليم، قالت تسوي لي مديرة الوفد الصيني ونائبة الوزير المسئول عن اللجنة الوطنية للصحة وتنظيم الاسرة إن الصين تقدر علاقتها بليبيريا.

    وأضافت أن ثلاث دفعات من 500 من الأطباء المحترفين الصينيين سيعملون في المركز لستة أشهر لمراقبة المرضى المشتبه بإصابتهم بالايبولا وعلاج الحالات المؤكدة اصابتها بالمرض، بالاضافة الى تقديم التدريب للعاملين بالرعاية الصحية في البلاد.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على