باريس 2 ديسمبر 2014 / صوتت الجمعية الوطنية في فرنسا اليوم (الثلاثاء) لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وتهدف الخطوة الرمزية إلى زيادة الضغط الدبلوماسي من أجل حل الصراع المستمر منذ عقود في الشرق الأوسط.
وصوت 339 مشرعا لصالح القرار بينما عارضه 151.
وقال وزير الشؤون الأوروبية هارلم ديزير "لا نريد اعترافا رمزيا سيؤدى فقط إلى دولة افتراضية. نحن نريد دولة فلسطينية حقيقية لذلك نحن نريد إعطاء الفرصة للمفاوضات."
ويقول النص الذى قدمه المشرعون اليساريون "ان حل الدولتين، وتؤيده فرنسا والاتحاد الأوروبي دوما، يتضمن الاعتراف بالدولة الفلسطينية جنبا إلى جنب مع اسرائيل"، مضيفا ان الاعتراف بفلسطين كدولة سيساعد فى "التوصل إلى تسوية نهائية فى للصراع."
وقال مسئولون فى باريس ان عملية التصويت لن تغير موقف باريس الدبلوماسي، ولكنها تهدف إلى الضغط على الجانبين من أجل التخلي عن الخلافات وإنهاء الأزمة.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس للبرلمان الجمعة الماضية "يتعين ان نعمل على تحقيق تقدم فى السلام الذى ينبغي ان يرتكز على وجود دولتين ديمقراطيتين وتتمتعان بسيادة تعيشان جنبا إلى جنب فى سلام وأمن."
واقترحت فرنسا قرارا تدعمه الأمم المتحدة بوضع إطار زمني لمدة عامين للتوصل إلى حل من خلال المفاوضات لانهاء الأزمة.
وبعد وقت قصير من عملية التصويت، قالت السفارة الإسرائيلية فى فرنسا ان عملية التصويت "سترسل الرسالة الخاطئة لزعماء وشعوب المنطقة"، وستؤثر على "فرص التوصل إلى اتفاق سلام."
وسيناقش مجلس الشيوخ الفرنسي النص فى 11 ديسمبر.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn