باريس 19 نوفمبر 2014 / قال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية لو فول اليوم (الأربعاء) إن مواطنا فرنسيا ثانيا ربما يكون من بين مسلحي الدولة الإسلامية الذين ظهروا في مقطع فيديو صدر فى نهاية هذا الأسبوع.
وصرح لي فوا لقناة (بي أف أم تي في) الإخبارية "يبدو وكأن هناك فرنسيا ثانيا. وإننا نفحص هويته". ووفقا للإعلام المحلي، فإن الجهادي الفرنسي الثاني الذي ظهر في الفيديو هو ميشيل دوس سانتوي، 22 عاما، من ضواحي باريس. ورفض المتحدث تأكيد المعلومات. وفى يوم الإثنين أكد النائب العام فى باريس أن ماكسيم هوشار، وهو فرنسى من شمال البلاد، كان احد المسلحين الاسلاميين الذين ظهروا في فيديو مدته 15 دقيقة يبين قطع رأس الرهينة الامريكي بيتر كاسيج، عامل الاغاثة.
وكان كاسيج الرهينة الغربي الخامس الذي تقطع رأسه الدولة الاسلامية ردا على الهجمات التي يشنها التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد داعش في العراق وسوريا. وانضم اكثر من 900 مواطن ومقيم بفرنسا الي الحرب الاهلية السورية او خططوا للسفر للبلد التي مزقتها الحرب وقتل 36 منهم في النزاع، حسبما قال وزير الداخلية برنارد كازينيف في مقابلة حديثة.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn