أمين عام الأمم المتحدة يدعو للتعاون للقضاء على الإيدز بحلول 2030

الأمم المتحدة أول ديسمبر 2014 / دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي-مون اليوم (الاثنين) قادة العالم إلى العمل معا للقضاء على فيروس نقص المناعة المتكسبة (ايدز) بحلول 2030، قائلا إن منهج المسار السريع الذى بدأ الأسبوع الماضي من جانب البرنامج الأممي المشترك بشأن مكافحة الإيدز سيمكن العالم من التوصل إلى الهدف الشديد الأهمية.

وتحدد استراتيجية المسار السريع مجموعة من الاهداف التي يتعين الوصول إليها بحلول 2020، بما في ذلك 90 في المائة من الاشخاص الذين يتعايشون مع الفيروس مع معرفتهم بذلك، و90 في المائة من الاشخاص الذي يعرفون ان حالتهم الايجابية للاصابة بالفيروس على طريق العلاج و90 في المائة من الأشخاص على طريق العلاج مع الحمل الفيروس المكبوت.

وفي رسالة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإيدز، الذي يوافق الأول من ديسمبر كل عام، سجل الأمين العام التقدم الذي تم تحقيقه فى السنوات الماضية: حوالي 14 مليون شخص حول العالم يصلون الآن لعلاج الفيروس؛ انخفاض العدوى الجديدة بنسبة 38 في المائة منذ 2001؛ ومنع ما يقدر بـ1.16 مليون حالة عدوى بين الأطفال حديثي الولادة.

بيد انه بالنسبة لمواجهة التحديات القادمة، لا تزال المكاسب قليلة، وفقا لما قال.

وتظهر إحصاءات الأمم المتحدة انه يوجد حاليا 35 مليون شخص يتعايشون مع الايدز، وحوالي 19 مليون منهم لا يعرفون انهم يحملون الفيروس. كما ان اثنين من كل ثلاثة أطفال بحاجة إلى العلاج لا يحصلون عليه. ويتزايد معدل الاصابة بالمرض الوبائي في شرق أوروبا واسيا الوسطى والشرق الأوسط بسبب الخوف من الفضيحة والتمييز والقوانين العقابية.

وقال "نعرف ان الانظمة الطبية وحدها ليست كافية لتوفير الرعاية الطبية للازمة"، مضيفا "فالعدالة الاجتماعية ومقرطة العلوم والمسؤولية المشتركة لتنظيم التمويل وحقوق الانسان والمساواة بين الجنسين والنهج الصحي الذي يرتكز على الانسان كلها من الدروس التى تعلمناها في التعامل مع مرض الايدز ويتم تطبيقها بشكل شامل، بما فى ذلك فى مناقشاتنا في الاجندة التنموية لما بعد 2015."

ويهدف اليوم العالمي لمكافحة الايدز إلى رفع الوعي بالمرض الوبائي وإحياء ذكرى من لقوا حتفهم بسبب المرض. ويأتي شعار هذا العام "تضييق الفجوة"، ما يعني تمكين الجميع في كل مكان من الوصول إلى الخدمات الطبية التي يحتاجون إليها.