الأمم المتحدة 18 نوفمبر 2014 / أدان مجلس الأمن الدولي بشدة يوم الثلاثاء "عمليات القتل المشينة والجبانة" لعامل المساعدات الإنسانية الأمريكي عبد الرحمن كاسيج و15 أسيرا سوريا على الأقل على يد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، حيث أكد مجددا على ضرورة دحر المتمردين المتطرفين.
وذكر بيان صدر عن المجلس الذي يضم 15 دولة أن "هذه الجرائم تثبت مرة أخرى وحشية تنظيم داعش المسؤول عن آلاف الانتهاكات ضد الشعبين السوري والعراقي".
وقال البيان إنه فيما يتعلق بكاسيج، المعروف أيضا باسم بيتر كاسيج، "أشار أعضاء مجلس الأمن إلى أن مقتله يعد تذكيرا مأساويا بالمخاطر المتزايد التي يواجهها العاملون في مجال المساعدات الإنسانية يوميا في سوريا"، مضيفا أنهم "أكدوا مجددا على ضرورة دحر تنظيم داعش والتخلص من مشاعر عدم التسامح والعنف والكراهية التي يتبناها".
فقد بث تنظيم داعش شريط فيديو يوم الأحد يظهر فيه قيامه بقطع رأس كاسيج، وهو خامس رهينة غربي وعامل مساعدات أمريكي وجندي سابق في الجيش.
وكان هذا التنظيم، الذي يسيطر مقاتلوه على مساحات شاسعة من الأراضي في شمال العراق منذ يونيو وأعلن إقامة الخلافة في المناطق الخاضعة لسيطرته في سوريا والعراق، قد بث أشرطة فيديو تظهر عملية قطع رأس صحفيين أمريكيين اثنين وعاملي مساعدات بريطانيين.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn