بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    مجلس الأمن الدولي يندد بالهجوم الإرهابي الدموي في العاصمة الأفغانية

    2014:06:07.15:10    حجم الخط:    اطبع

    الأمم المتحدة 6 يونيو 2014 / ندد مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة "بأشد العبارات" بالهجوم الإرهابي الدموي الذي ضرب العاصمة الأفغانية كابول في اليوم نفسه، مؤكدا" القلق الشديد" إزاء التهديدات التي تفرضها حركة طالبان وتنظيم القاعدة والجماعات الإرهابية والمتطرفة الأخرى.

         وقال المجلس المكون من 15 دولة في بيان صدر للصحافة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك إن "أعضاء المجلس يؤكدون إدانتهم الأعمال التي يقوم بها أي شخص ينفذ هجمات إرهابية ضد مدنيين، أو يحاول عرقلة انتخابات عن طريق استهداف موظفين أو مرشحين أو بنية تحتية فيما يتعلق بالانتخابات".

    ووفقا للبيان، فإن "أعضاء مجلس الأمن يجددون التأكيد على قلقهم الشديد إزاء التهديدات التي تفرضها حركة طالبان وتنظيم القاعدة والجماعات المتطرفة والإرهابية الأخرى والجماعات المسلحة غير القانونية، على السكان المحليين وقوات الأمن الوطني والقوات العسكرية الدولية وجهود المساعدة الدولية في أفغانستان".

    ضرب انفجاران موكب المرشح الرئاسي الأفغاني عبد الله عبد الله بعد حملة انتخابية مساء الجمعة في العاصمة كابول، ما أدى إلى مقتل 6 مدنيين وإصابة نحو 20 آخرين بجروح، لكن المرشح نفسه لم يتعرض لأذى، وفقا لتقارير.

    وجاء الهجوم قبل نحو أكثر من أسبوع من جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة لاختيار رئيس جديد لأفغانستان ليحل محل حامد قرضاي. وكانت حركة طالبان قد تعهدت بعرقلة الاقتراع ، على الرغم من أن الجولة الأولى التي أجرت في 5 ابريل الماضي، كانت سلمية نسبيا. ويعد هجوم الجمعة أول استهداف مباشر لأحد المرشحين في كابول.

    وورد في البيان أيضا أن "أعضاء مجلس الأمن يؤكدون دعمهم للعملية الديمقراطية في أفغانستان، ويتطلعون إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية والانتقال المنظم المستمر إلى إدارة جديدة".

    وتأتي جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة في توقيت بالغ الأهمية، إذ يستعد المجتمع الدولي إلى سحب قواته المقاتلة من أفغانستان بحلول نهاية العام الجاري.

    وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن خالص تعاطفهم وتعازيهم لذوي الضحايا، ولأفغانستان حكومة وشعبا، وفقا للبيان، الذي جاء فيه أيضا أن أعضاء المجلس يتمنون الشفاء العاجل للجرحى.

    وبحسب البيان، فإن "أعضاء مجلس الأمن يؤكدون الحاجة إلى إحالة منفذي ومنظمي وممولي ورعاة مثل هذه الأعمال الإرهابية الخسيسة على العدالة، ويحثون جميع الدول، ووفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، على التعاون بنشاط مع السلطات الأفغانية في هذا الصدد".

    وأكد أعضاء مجلس الأمن أن "الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره جريمة غير مبررة بغض النظر عن دافعها ومكانها وتوقيتها ومنفذها، ولا يجب الربط بينه وبين أية ديانة أو جنسية أو حضارة أو مجموعة عرقية"، وفقا للبيان.

    وأشار البيان كذلك إلى أن "أعضاء مجلس الأمن أكدوا الحاجة إلى، وعزمهم على، مكافحة التهديدات التي تواجه الأمن والسلام الدوليين بسبب الأعمال الإرهابية، بكل السبل ووفقا لميثاق الأمم المتحدة وجميع الالتزامات بموجب القانون الدولي، وبخاصة حقوق الإنسان الدولية، واللاجئين، والقانون الإنساني الدولي".

    كما لفت أعضاء مجلس الأمن في بيانهم إلى أنه "لا يمكن لأي عمل إرهابي أن يعكس المسار نحو سلام وديمقراطية واستقرار بقيادة أفغانية في أفغانستان، وهو مسار مدعوم من شعب وحكومة أفغانستان والمجتمع الدولي".

    لم تعلن أية جهة مسئوليتها عن الهجوم، لكنه يحمل بصمات مسلحين يقاتلون ضد الحكومة المدعومة من الغرب، وفقا لتقارير.

        وتشن حركة طالبان موجة من الهجمات الإرهابية منذ بدء الحملة الانتخابية الرئاسية بحثا عن خليفة لقرضاي الذي يمنعه الدستور من تولي فترة ولاية ثالثة.

    /مصدر: شينخوا/