الولايات المتحدة: كوريا الديمقراطية تفرج عن آخر اثنين من المعتقلين الأمريكيين

واشنطن 8 نوفمبر 2014 / أكدت ورحبت الولايات المتحدة (السبت) بالافراج عن آخر اثنين من المعتقلين الأمريكيين فى جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.

وقال مكتب مدير المخابرات الوطنية في بيان "يمكننا تأكيد انه تم السماح للمواطنين الأميركيين كينيث باي وماثيو تود ميلر بمغادرة كوريا الديمقراطية وهما الآن في طريقهما للعودة إلى الوطن." وأفاد البيان إن جيمس كلابر، مدير المخابرات الوطنية الذي دخل في مناقشات مع بيونج يانج بشأن إطلاق سراح المعتقلين الأمريكيين، يرافقهما وهما في طريق العودة.

جاءت التطورات الأخيرة بعد سماح بيونج يانج لمعتقل أمريكي آخر وهو جيفري فولي في 21 اكتوبر بالعودة إلى بلاده. ورحبت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر ساكي بالخطوة الجديدة. بيد أنها أكدت على "التحذير القوي" للوكالة من سفر المواطنين الأمريكيين إلى الدولة الاسيوية. وذكرت المتحدثة "نحن ممتنون للغاية لمدير وكالة المخابرات الوطنية كلابر، الذي شارك نيابة عن الولايات المتحدة في المناقشات مع السلطات الكورية بشأن إطلاق سراح المواطنين."

كما أعربت ساكي عن شكرها للحكومة السويدية، التي تمثل المصالح الأمريكية في كوريا الديمقراطية، لمساعدتها في تأمين عملية الافراج.

يذكر انه لا توجد علاقات دبلوماسية بين واشنطن وبيونج يانج.

وحتى الآن، لا توجد أية تعليقات من كوريا الديمقراطية بشأن عملية الافراج.

وكانت كوريا الديمقراطية اعتقلت باي، 42 عاما، وميلر، 24 عاما، لمدة عامين وسبعة أشهر على التوالي. وحكمت بيونج يانج عليهما بالسجن مع الاشغال الشاقة لمدة 15 عاما وستة أعوام على التوالي.