بيونجيانج 4 نوفمبر 2014 / اعادت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية اليوم (الثلاثاء) اتهامها للولايات المتحدة لمحاولتها الاطاحة بنظامها الاجتماعي عن طريق تسييس قضية حقوق الإنسان حيث قالت إنه لن يكون هناك حوار حول حقوق الإنسان مع واشنطن.
وعن طريق السياسة التى تتبعها واشنطن لانتقاد حقوق الإنسان لدى بيونجيانج تعتزم واشنطن "التسبب في احداث عدم استقرار داخلي" و "السعي إلى احداث تغيير في النظام فى جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية عن طريق ثورة ملونة وتحول سلمي"، صرح بذلك المتحدث باسم وزارة الخارجية في رد على سؤال اثير من قبل وكالة الانباء المركزية الرسمية.
وقال المتحدث إن اصدار وزير الخارجية الأمريكي جون كيري والمبعوث الخاص في المحادثات السداسية سيدني سييلير تصريحات تهدف إلى تشويه كوريا الديمقراطية في تحرك لعزل واخماد صوت الدولة باستخدام حقوق الانسان كأداة.
وأضاف أنه على خلاف الإدارات السابقة فإن الإدارة الأمريكية الحالية وعلى نحو خاص وزير الخارجية يتبع سياسة صريحة تستهدف قلب نظام الحكم في كوريا الديمقراطية فضلا عن النظام الاجتماعي خلافا للبيان المشترك خلال الجولة الرابعة من المحادثات السداسية فى بكين يوم 19 سبتمبر عام 2005 .
وفى البيان أكدت كوريا الديمقراطية مجددا التزامها بالتخلي عن الأسلحة النووية والعودة إلى معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية وفي المقابل تعهدت الولايات المتحدة بعدم استخدام الأسلحة النووية على شبه الجزيرة الكورية وعدم شن هجوم او غزو كوريا الديمقراطية.
كما اتفقت الدولتان أيضا على احترام سيادة كل منهما الاخرى والتعايش بشكل سلمي، وفقا للبيان.
واشار المتحدث الى ان كوريا الديمقراطية منفتحة لإجراء حوار حول حقوق الإنسان مع الدول التى تحترم سيادتها الا انها لن تجلس أبدا على مائدة مفاوضات لبحث القضية النووية او حقوق الإنسان مع شخص ما يحرص على الاطاحة بنظام حكمها.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn