بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تفجيرات تستهدف منازل قيادات فتح في غزة والحمدالله يلغي زيارة للقطاع

    2014:11:08.08:49    حجم الخط:    اطبع

    غزة 7 نوفمبر 2014 / قالت مصادر فلسطينية وشهود عيان, إن انفجارات استهدفت فجر اليوم (الجمعة) منازل بعض القيادات في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمنصة الرئيسية لإحياء ذكرى وفاة الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات في قطاع غزة.

    وذكر المتحدث باسم حركة (فتح) فايز أبو عيطة وهو أحد من استهدفت منازلهم لوكالة أنباء ((شينخوا)), أن الانفجارات استهدفت مداخل منازل عشرة قيادات في حركة فتح بالقطاع عبر وضع عبوات تفجيرية.

    وأضاف أبو عيطة, أن حركته "لا تتهم جهة معينة بالوقوف خلف التفجيرات, لكنها تحمل أجهزة أمن (حركة المقاومة الإسلامية) حماس بصفتها المسيطرة على القطاع المسئولية الكاملة عن العمل وعن ممتلكاتنا وحياتنا".

    واعتبر أبو عيطة, أن هدف ما حدث من تفجيرات "هزت قطاع غزة هو منع فتح من إقامة مهرجان إحياء ذكرى وفاة عرفات, وبالتالي منع وجود أي نشاطات للحركة في غزة".

    بدوره, أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ, عن إلغاء زيارة كان مقررا أن يقوم بها رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله وعضو اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد إضافة إليه إلى قطاع غزة يوم غد السبت.

    وأضاف الشيخ لـ ((شينخوا)), أن الزيارة إلى غزة كانت ستتضمن لقاء مسئولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الاوروبي , والاجتماع مع الفصائل الفلسطينية لكن أمام ما جرى من تطورات خطيرة نعتبرها تجاوزا لكل الخطوط الحمراء لم يعد هناك إمكانية لزيارة يوم غد".

    ولفت إلى أن القيادة الفلسطينية وحركة فتح ستعقدان يوم غد السبت اجتماعا طارئا لدراسة ما جرى من تفجيرات في قطاع غزة, واتخاذ القرارات اللازمة.

    وحمل الشيخ "حركة حماس وقيادتها مسئولية العملية التي تمت بدقة متناهية وتوقيت واحد لا يمكن أن تقوم بها إلا جهة منظمة".

    وحول تأثير ما حدث في غزة على اللقاءات المرتقبة بين فتح وحماس في إطار استكمال تنفيذ المصالحة الفلسطينية، قال الشيخ, "لا أستطيع قول شيء لكن القيادة ستقرر ما يجب أن تقرر أمام هذا التطور الكبير, ولا يعقل أن يحاكم الشهيد ياسر عرفات في حياته ومماته".

    وأردف الشيخ قائلا "أنا أعتبر أن هذا اغتيال ثان لياسر عرفات باستهداف منصة مهرجان إحياء ذكرى وفاته ومنازل قيادات في حركة فتح".

    وفي المقابل, أدانت حركة حماس على لسان المتحدث باسمها سامي أبو زهري ما حدث من تفجيرات استهدفت مداخل منازل قيادات في فتح بغزة.

    وقال أبو زهري لـ ((شينخوا)), إن حركته "تدين بشدة الحادث الإجرامي الذي استهدف عددا من قيادات فتح في غزة, وتدعو الشرطة إلى سرعة التحقيق وملاحقة المتورطين وتقديمهم للعدالة".

    وطالب أبو زهري الحمدالله "بصفته وزيرا للداخلية في حكومة الوفاق الفلسطينية, بمتابعة عمل الأجهزة الأمنية في غزة, وتوفير الإمكانيات والميزانيات اللازمة لعملها حتى تتمكن من القيام بواجباتها".

    وأعلنت وزارة الداخلية في غزة, عن تشكيل لجنة تحقيق من كافة الأجهزة الأمنية المختصة للوقوف على حيثيات التفجيرات "التي وقعت بمحيط منازل وسيارات قيادات في حركة فتح بقطاع غزة".

    وقالت الوزارة في بيان لها, "إنه ومنذ اللحظة الأولى لوقوع التفجيرات قامت فرق التحقيق بزيارة كافة الأماكن المستهدفة لجمع الأدلة وأخذ إفادات الشهود", معتبرة أن ما حدث "جريمة نكراء تهدف لضرب الاستقرار الداخلي".

    وشددت الوزارة, على أنه "لن تسمح بعودة الصراعات الداخلية والفوضى والفلتان لغزة, وسنتخذ كل الاجراءات اللازمة لذلك", مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية "ستلاحق كل من تورط في هذه الأعمال الإجرامية حتى يتم تقديمهم للمحاكمة".

    وكانت حركة فتح تحضر لإقامة مهرجان مركزي في غزة لإحياء الذكرى العاشرة لوفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات عن عمر يناهز (75 عاما) بمرض غامض لم تحدده التحاليل التي أجريت له في مستشفي (بيرسي) العسكري في باريس بعد أيام من نقله إليه.

    وأعلنت حركة فتح سابقا أن نحو 30 شخصية من قيادات الحركة سيحضرون من الضفة الغربية إلى قطاع غزة لحضور المهرجان في ظل تشكيل حكومة الوفاق الفلسطينية مطلع يونيو الماضي بموجب تفاهمات للمصالحة الفلسطينية أعلنت بعد محادثات في غزة بين وفد من منظمة التحرير وحركة حماس في 23 أبريل الماضي.

    وكانت حكومة حماس المقالة التي كانت تدير قطاع غزة أعلنت فور تشكيل حكومة الوفاق الفلسطينية, عن إنهاء عملها في القطاع علما أنها كانت مقالة من عباس منذ سيطرة الحركة الإسلامية على القطاع منتصف عام 2007.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على