إسرائيل تواصل إغلاق معابر قطاع غزة وتستثني توريد الوقود

غزة 3 نوفمبر 2014 / أبقت السلطات الإسرائيلية اليوم (الاثنين) على إغلاق معابر قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي, باستثناء السماح بتوريد كميات من مشتقات الوقود.

وقالت اللجنة الفلسطينية لإدخال البضائع إلى غزة في بيان لها إن السلطات الإسرائيلية أبلغتها بالابقاء على إغلاق معبري كرم أبو سالم/كيرم شالوم وبيت حانون/إيرز مع القطاع أمام حركة البضائع والأفراد.

وذكرت اللجنة أن السلطات الإسرائيلية استثنت من إجراء الإغلاق السماح بتوريد كميات مقلصة من مشتقات الوقود عبر معبر كرم أبو سالم.

وأعلنت إسرائيل أمس الأحد, عن إغلاق معبري كرم أبو سالم/كيرم شالوم وبيت حانون/إيرز ردا على سقوط قذيفة صاروخية من القطاع باتجاه أراضي مجلس إشكول الإقليمي في النقب الغربي مساء يوم الجمعة الماضي دون أن يؤدي ذلك لوقوع إصابات أو أضرار.

واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ان إغلاق المعابر مع غزة مخالف لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنته مصر في القطاع في 26 أغسطس الماضي لإنهاء قتالا استمر 50 يوما بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل وخلف مقتل ما يزيد على 2140 فلسطينيا مقابل مقتل 71 إسرائيليا.

من جهته, قال النائب الفلسطيني المستقل جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على غزة إن استمرار إغلاق معابر غزة يمثل "أبشع أنواع العقاب الجماعي على سكان القطاع".

وذكر الخضري ,لوكالة أنباء ((شينخوا)), أن إغلاق معابر غزة لليوم الثاني على التوالي وقبلهما يومي الجمعة والسبت بسبب الأجازة الأسبوعية, أدى إلى بداية نقص في كميات الوقود والبضائع الأساسية التي يجرى الاعتماد على توريدها وتمثل أكثر من 80 في المائة من احتياجات قطاع غزة الأساسية".

وأشار إلى أن تقليص البضائع الواردة إلى غزة واقتصارها على الوقود فقط "يفاقم المعاناة الإنسانية لسكان القطاع الذي يعيشون في ظل ظروف بالغة التعقيد".

وحث الخضري المجتمع الدولي, على العمل العاجل لدى إسرائيل لإعادة فتح معبر كرم أبو سالم بشكل طبيعي دون أي إعاقة وتحمل مسئولياتها بحكم القانون الدولي بتسهيل مرور حركة البضائع وعدم إعاقتها.