ذكرت صحيفة تايمز الإسرائيلية، أن العلاقات الاسرائيليةـ الامريكية دخلت حاليا مرحلة الازمة الشاملة، ولكن الجانب الامريكي لا يريد تقبل هذا الرأي. وقال الناطق باسم مجلس الامن القومي الاميركي اليستر باسكي يوم 28 اكتوبر الماضي، ان أمريكا لا تعتقد أن هناك أزمة بين العلاقات بين البلدين. وأن العلاقات بين البلدين ثابتة كالعادة ولا تتزعزع. وقالت جين ساكى المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن الحكومة الامريكية من حقها التعبير عن عدم موافقتها بشأن بعض القرارات التي تتخذها الحكومة الاسرائيلية، ولكن هذا لن يؤثر على العلاقات الامريكية ـ الاسرائيلية. وتعتقد صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن العلاقات الاسرائيلية ـ الامريكية اليوم أمر مفروغ منه، ولا يمكن لاوباما ونتنياهو تعديلها أو تغييرها. ويعتقد المتشائمون، أن الامل يبقى في الحكومة المقبلة لكلا من اسرائيل وأمريكا في تحسين العلاقات بين البلدين.
في الواقع، الحقد والكره لكبار مسؤولين الاسرائيليين في السنوات الاخير اكثر بكثير عما كان عليه من قبل. وفي اوائل شهر اكتوبر الماضي، لم يحقق نتنياهو هدفه الأساسي من زيارته الى امريكا، والمتمثل في مناقشة المسألة النووية الايرانية. مما جعله يضطر الى الحديث عن المستوطنات اليهودية. وبعد بضعة اسابيع، فشل وزير الدفاع الاسرائيلي في زيارته الى امريكا أيضا، ورفضت كل اقتراحاته عن مقابلة مع رفيع المستوى الأمريكيين.
ذكرت مجلة " التعليقات" الامريكية يوم 28 اكتوبر الماضي، أن الرئيس الامريكي اوباما السبب وراء " الازمة الامريكية الإسرائيلية"،وقد اثر التحيز الايديولوجي لاوباما على فهم الوضع الحالي في الشرق الاوسط. ويعتقد صاحب التعليق، أن السبب الرئيسي وراء استهداف نتنياهو هو بحث امريكا عن كبش فداء، حيث أن الاخطاء التي ارتكبها نتنياهو ابسط بكثير من التي ارتكبتها ارتكب ادارة اوباما.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn