خروج ممرضة اسبانية من العزل بعد تعافيها من الإيبولا

مدريد 2 نوفمبر 2014 / سمح للممرضة الاسبانية تريزا روميرو (44 عاما) وهي اول شخص تأكد إصابته بالإيبولا من خارج افريقيا بالخروج من وحدة العزل حيث كانت تتلقى العلاج في مستشفى كارلوس الثالث في مدريد ليلة امس.

واخذت روميرو الأذن بالخروج من الوحدة بعدما اظهرت اختباراتها انها لم تعد حاملة للفيروس في سوائل جسمها. وتأتي تلك النتائج بعد 12 يوما من ثاني اختبار اظهر أن دمها خال من الإيبولا بيد أن الفريق الطبي نصح بابقائها في العزل حتى يتأكد عدم وجود الفيروس في السوائل الأخرى بجسمها.

وأكدت المستشفى أن روميرو الآن تتلقى العلاج لمساعدتها في التعافي من آثار المرض في غرفة بالطابق الخامس حيث ستتمكن من استقبال الزوار. ومن المتوقع أن تخرج خلال الأيام المقبلة. وانتقلت العدوى للممرضة، التي نقلت إلى المستشفى في السادس من اكتوبر، خلال علاجها لرجل الدين الاسباني مانويل جارسيا الذي توفي في 25 سبتمبر. وسمح لروميرو، الاسبوع الماضي، وهي آخر شخص كان يعتبر في خطر كبير جراء الفيروس بمغادرة غرفة المراقبة في المستشفى بعدما قضت 21 يوما هي فترة حضانة المرض.

وقال زوج روميرو، خافيير ليمون، الذي كان من بين من قضوا ثلاثة اسابيع تحت المراقبة، إنه سيتخذ الإجراءات القانونية ضد خافيير رودريجويز مدير الرعاية الطبية في هيئة مدريد والذي اتهم روميرو بأنها لم تكشف معلومات عن صحتها عند ظهور الاعراض عليها لأول مرة.

ويتعين على العاملين في الجهاز الطبي الذي يشرفون على علاج رموميرو أن يقيسوا درجات الحرارة مرتين يوميا خلال الاسابيع الثلاثة المقبلة للتأكد من عدم اصابتهم بالفيروس وفقا لمعايير منظمة الصحة العالمية، وستعلن اسبانيا خالية من المرض في غضون 42 يوما بدءا من الآن.