أبوظبي 26 أكتوبر 2014 / احتفلت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، اليوم (الاحد) بتخريج الدفعة الأولى من مهندسي صيانة محطات الطاقة النووية الذين سيشرفون على عمليات الصيانة وضمان تنفيذها وفقا لأعلى معايير السلامة وذلك عند تشغيل أولى هذه المحطات بدولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2017.
وضمت الدفعة 40 مهندسا ممن التحقوا ببرنامج "رواد الطاقة" لتنمية الموارد البشرية التابع للمؤسسة استكملوا برامج ودورات متخصصة لمدة 18 شهرا، تحت اشراف مدربين متخصصين تابعين لمؤسسة الامارات للطاقة النووية في معهد التكنولوجيا التطبيقية بأبوظبي إلى جانب مراكز التدريب للشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو) في كوريا الجنوبية المقاول الرئيسي للمحطات.
وقال الرئيس التنفيذي للمؤسسة المهندس محمد إبراهيم الحمادي "سيكون لمهندسي صيانة المحطات دورا أساسيا في ضمان سير العمليات وفقا لأعلى معايير السلامة في محطات الطاقة النووية، ونحن فخورون بأن نرحب بهذه المجموعة من الكفاءات الإماراتية من نساء ورجال إلى فريق عمل مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بعد أن استكملوا هذا البرنامج التدريبي المكثف بنجاح".
وأضاف الحمادي أن "تعزيز مهارات الكوادر الإماراتية الذين سيصبحون قادة قطاع الطاقة النووية في المستقبل هو أحد أهم أولوياتنا في المؤسسة، وسينضم هؤلاء الخريجون إلى نخبة من الخبراء الذين بدأوا بالفعل بقيادة الدرب والتقدم نحو برنامج نووي سلمي ذو مستوى عالمي للدولة".
ويوجد حاليا أربع مجموعات من مهندسي الصيانة الذين يخوضون مراحل مختلفة من التدريب في برنامج (رواد الطاقة) ، وتعد هذه الدفعة من مهندسي الصيانة هي إحدى هذه المجموعات الأربعة.
ووصل عدد الموظفين في المؤسسة إلى أكثر من 1200 موظف علما أن نسبة 62.5% منهم من مواطني الدولة، وبذلك حققت المؤسسة مسعاها في الحفاظ على نسبة توطين لا تقل عن 60%.
وتتوقع المؤسسة حاجتها إلى 2500 موظف لتشغيل محطات الطاقة النووية الأربعة وبالتالي توفير طاقة نووية آمنة وفعالة وصديقة للبيئة.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn