فانكوفر 23 أكتوبر 2014 / بعد حادث اطلاق النار المروع على مبنى البرلمان في اوتاوا أمس، عززت السلطات حالة التأهب فى جميع أنحاء مقاطعة بريتش كولومبيا فى غرب كندا.
وفي فانكوفر، اكبر مدينة بالمقاطعة، تم تكثيف الاجراءات الأمنية في مطار فانكوفر الدولي، وترانس لينك ومبنى مدينة فانكوفر . وفي فيكتوريا، حيث يقع البرلمان الاقليمى ،قيد دخول المواطنين إلى الهيئة التشريعية وتم تعزيز قوة حراس الأمن . ونشر المزيد من الحراس على مداخل الهيئة التشريعية، لفحص التصاريح وهويات العاملين بدقة. وتم منع دخول الجمهور إلى مبنى البرلمان منذ أمس وفقا للظروف الجديدة المؤقتة. وتلقت المقاطعة معلومات في مطلع الاسبوع الجاري بشأن احتمالات مخاوف أمنية، بيد أنه ليس هناك اي تهديد موجه ضد المقاطعة حتى الآن. واعلن مسؤولو المدينة والمطار في فانكوفر حالة التأهب. وعززت المدينة الوجود الأمني، وفقا لما ذكر توبين بوستما المتحدث باسم المدينة. وفى الوقت نفسه أصدر عمدة فانكوفر جريجور روبرتسون بيانا أمس، قال فيه إن الاخبار في اوتاوا كانت "صادمة ومأساوية." وقال العمدة إن المدينة تتخذ كل الاجراءات الاحترازية الاضافية الممكنة .
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn