اوتاوا 23 يونيو 2014 / أعربت كندا يوم الاثنين عن خيبة الأمل إزاء الأحكام الصادرة بحق الصحافي المصري-الكندي محمد فهمي في اتهامات متعلقة بالإرهاب، ما يثير مخاوف من عدم اتساق هذا الحكم مع الطموحات الديمقراطية لمصر.
وقالت وزيرة الدولة الكندي لين يليتش إن المسئولين الكنديين الكبار بما في ذلك وزير الخارجية جون بيرد ونفسها أثاروا وسيواصلون إثارة قضية فهمي مع السلطات المصرية.
وقالت في بيان " سوف نواصل توفير المساعدة القنصلية للسيد فهمي بما في ذلك الانخراط مع السلطات المصرية المحلية لضمان تلبية احتياجاته الطبية".
في الوقت نفسه، أعرب حزب الديمقراطية الجديدة المعارض عن صدمته وخيبة أمله إزاء حكم المحكمة المصرية على فهمي وصحافيين أخريين بقناة الجزيرة بالسجن 7 أعوام بتهم متصلة بالإرهاب.
وقال الحزب في بيان إن فهمي سجن في مصر 6 أشهر لقيامه بوظيفته ويشير الحكم إلى غياب حرية الإعلام في مصر، وطالب الحزب حكومة كندا بإثارة القضية مع السلطات المصرية على أعلى المستويات. وقال إن رئيس الوزراء ستيفن هاربر لابد أن يتصل بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مباشرة لإدانة الحكم والدعوة الى الإفراج الفوري عن فهمي.
كما أدانت اللجنة الكندية لحرية الصحافة العالمية الحكم ضد فهمي وزميليه في الجزيرة بينر غريستي وباهر محمد.
والقي القبض على الثلاثة في ديسمبر الماضي واتهموا بمساعدة " جماعة إرهابية"-- في إشارة الى الإخوان المسلمين. وكلهم نفوا تهمة العمل مع جماعة الإخوان المحظورة الآن.
وقالت اللجنة إن الحكم ضد الثلاثة لا تدعمه الأدلة ودعت المحكمة إلى النظر في الطعن فورا.
ومنحت اللجنة فهمي جائزة حرية الصحافة العالمية الشهر الماضي لدفاعه عن حرية التعبير والصحافة.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn