الأمم المتحدة 8 أكتوبر 2014 /قال مبعوث صيني هنا يوم الأربعاء إن الصين تحافظ على سياسة " صفر تسامح" مع الإرهابيين، داعيا إلى تعاون دولي لمكافحة الإرهاب في ضوء القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
قال وانغ مين، نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، ذلك في اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة حول إجراءات استئصال الإرهاب الدولي.
وقال وانغ " الآن ، المجتمع الدولي يواجه عودة الإرهاب. وإننا ندعم بقوة الإجراءات القانونية والقوية لتعقب الأنشطة الإرهابية الإجرامية وندعم بقوة المجتمع الدولي في جهوده للقضاء على الإرهاب".
وأشار وانغ إلى أن إرهابيي ما يسمي حركة شرق تركستان الإسلامية " يشكلون تهديدا إرهابيا حقيقيا ومباشرا للصين"، مضيفا أن الصين تسرع جهودها لصياغة قانون مكافحة الإرهاب لتحقيق التعاون الفعال مع المجتمع الدولي.
واستشهد وانع بآليات لمكافحة الإرهاب تعد الصين جزءا منها مثل منظمة شانغهاى للتعاون والمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، قائلا إن الصين تشارك وتدفع بنشاط أنشطة التعاون الثنائية ومتعددة الأطراف في هذا الصدد.
وفيما يتعلق بالتعاون الدولي لمكافحة الإرهاب، أكد وانغ على القانون الدولي، قائلا أن عمليات ملاحقة الإرهاب يجب أن تنفذ اتفاقا مع مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة وقيادة الأمم المتحدة ومجلس الأمن للأمم المتحدة، مضيفا انه " بهذا فقط يمكننا أن نحافظ على التضامن ويكون هناك تنسيق فعال وإجراءات ملموسة".
كما حث وانغ المجتمع الدولي على تحسين تطبيق السياسات المشتركة مثل تعقب استخدام الانترنت من قبل المنظمات الإرهابية وتعزيز تجميع ومشاركة المعلومات وقطع محاور الحركة للإرهابيين.
وقال " يتعين على الدول أن تتخذ إجراءات متعددة المحاور في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والمالية والمعلوماتية ولاسيما استئصال الفقر وتحسين مستوى معيشة الناس وتعزيز التنمية من اجل القضاء على الأرض الخصبة للإرهاب".
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn