بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    الصين تجمع جيش الشعب لسحق الإرهاب

    2014:10:07.14:46    حجم الخط:    اطبع

    بكين 7 أكتوبر 2014 / قد يبدون لك في الوهلة الأولى اسكافيون أو بقالون أو رجال توصيل طلبات أو جامعي قمامة، لا شيء يميزهم، ولكن في حرب الشعب الصيني الوليدة على الإرهاب، هؤلاء"الرجال في الشارع" هم في الخط الأمامي، وهم جزء من ما وصفه الرئيس شي جين بينغ بـ"جدار النحاس والحديد ".

    وخدم تشاو قوه تشيانغ، من أهالي بكين، مجتمعه المحلي كمتطوع للأمن العام لمدة 14 عاما، وسهر حارسا له بشكل رئيسي من اللصوص والمخربين والمجرمين. أما في الآونة الأخيرة فعليه المشاركة في البحث عن الإرهابيين.

    وتعد عملية جمع الجيش والشعب للمعلومات الاستخباراتية حول الإرهابيين مجرد واحدة من التدابير، جنبا إلى جنب مع تشديد الأمن في مترو الأنفاق والمكافآت للمعلومات ودوريات الشرطة المسلحة، والتي تم تقديمها بعد سلسلة من الهجمات على المدنيين أسفرت عن مقتل العشرات في بكين ويوننان وشينجيانغ.

    يقوم ليو يان هوا، عامل مصنع متقاعد، وهو مجند آخر لجيش الشعب، بدوريات في الحي الذي يسكن فيه، ويبعد فقط عشر دقائق سيرا على الأقدام من ميدان تيان آن من، فيما يبلغ عن أي شيء مريب.

    وكان هجوم بالقرب من ميدان تيانآنمن في العام الماضي قد تسبب في صدمة للبلاد والعالم،حينما قام حسن وغيني ورييم في 28 أكتوبر 2013 بقيادة سيارة جيب إلى وسط الحشود بالقرب من الساحة، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 38 آخرين. بينما توفي المشتبه بهم على الفور.

    ويعتقد ليو أن الوضع الأمني أكثر تعقيدا الآن مما كان عليه قبل 20 عاما، وذلك بسبب العدد الكبير غير مسجل من السكان المتنقلين في بكين. فيما أضاف قائلا "أسأل الغرباء كلما التقيت بهم".

    ويضم الحي الذي يقطنه من بين 3500 شخص إجمالي 150 حارس امن، معظمهم من المتقاعدين المسنين. وعندما يقومون بدوريات في مجتمعهم المحلي، عليهم ارتداء صدريات وشارات حمراء. فيما ذكر ليو انه على الرغم من أنهم قد تلقوا تدريبات للتعامل مع حالات الطوارئ ، إلا أنهم لا يتدخلون مباشرة في أي حالة، ولكنهم يخدمون فقط كأذنين وعينين للشرطة.

    واشترت بكين لهم تأمين بتغطية مالية تصل إلى 400 ألف يوان ( 65000 دولار أمريكي ) في حالة إصابتهم بمكروه، وفقا لوانغ جي، مسؤول الحي. فيما يغطي برنامج التأمين أكثر من 850 ألف متطوع .

    ويعتقد مي جيان مينغ، مدير مكافحة الإرهاب في جامعة الأمن العام للشعب الصيني، أن الجماهير تلعب دورا هاما في مكافحة الإرهاب. "إن مفتاح هزيمة الإرهابيين يكمن في الإنذار المبكر، والذي يتطلب بدوره مساهمة الجمهور في الاستخبارات."

    الأولوية العليا للأمن

    الإرهاب ليس غريبا على أهالي بكين وقد اعتادوا على المتاعب المختلفة من درجات الأمان العليا. وكل واحدة من 276 محطة مترو أنفاق في بكين يوجد بها عمليات تفتيش أمنية، مع أكثر من 8 آلاف من مفتشي الأمن العاملين.

    وقال لي وي، خبير مكافحة الإرهاب من معهد الصين للعلاقات الدولية المعاصرة، إن الإرهابيين قد وسعوا نطاق أهدافهم من التقليدية والمتمثلة في مراكز الشرطة والمرافق الحكومية إلى وسائل النقل العام والأسواق وغيرها من الأماكن التي تميل إلى أن تكون مزدحمة.

    ذكر لي أن عامة الناس بحاجة إلى إدراك أن الإرهابيين يمكنهم الانصهار بينهم بسهولة، وان هيئتهم لا تبدوا مختلفة عن أي شخص آخر.

    وانطلقت حملة تمتد لعام ضد الإرهاب من منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم في أقصى الغرب باعتبارها ساحة المعركة الرئيسية، وذلك بعد هجوم وقع في سوق في العاصمة الإقليمية اورومتشي في 22 مايو . وأسفر عن مقتل 39 شخصا وجرح 94 آخرين.

    تدريب مكافحة الإرهاب يشيع بشكل متزايد

    كانت مكافحة الإرهاب دعامة أساسية في تدريب المتطوعين للأحداث الدولية الكبرى منذ دورة الألعاب الاولمبية عام 2008. فيما كان حوالي 1300 متطوع حاضرين في معرض الصين والآسيان من 16 إلى 19 سبتمبر، ومدربين على التعامل مع مجموعة متنوعة من المواقف الإرهابية.

    وتطوع كل من ليو يان هوا، متطوعة من المجتمع المحلي، ووانغ جي، مسؤول حي، لاجتماع القادة الاقتصاديين للابيك "في نوفمبر والذي عقد في بكين. وتشارك الشرطة في ثمانية أسابيع من التفتيش والعمل الاحترازي لضمان أمن الاجتماع. وتشمل التدابير إدارة المواد الخطرة والدعاية والتدريب لمكافحة الإرهاب وعمليات المراقبة على مستوى القاعدة في محاولة للقضاء على المخاطر الخفية. كما أدخلت الشرطة تدريبات لمكافحة الإرهاب في مناطق وسط المدينة المزدحمة دون إشعار مسبق.

    وتحاول السلطات أيضا أن تخبر الجمهور ما هي المعلومات المفيدة وكيفية الدفاع عن أنفسهم عندما تقع هجمات وشيكة.

    وكان مكتب المجموعة القيادية الوطني لمكافحة الإرهاب قد أصدر كتيب مكافحة الإرهاب في يوليو، والذي حث فيه المواطنين على توخي الحذر من الأصوات والرائحة الغريبة والقمامة والتي قد تكون علامات وقوع أعمال إرهابية.

    وقال قائد شرطة بكين فو تشنغ هوا. "نحن بحاجة على حد سواء لقوات مكافحة الإرهاب المهنية والقوة الشعبية لمكافحة الإرهاب"

    وساعد المدنيين في ولاية هوتان في شينجيانغ الشرطة في شهر أغسطس بإحاطة الإرهابيين المشتبه بهم والذين كانوا قد خططوا لرمي قنابل على الحشد.

    وقال ليو يان هوا. "إذا تكاتف الجميع معا، أعتقد أنه بإمكاننا إيقاف جميع الإرهابيين" .

     

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم