بعثة الأمم المتحدة فى أفغانستان: ارتفاع الضحايا المدنيين بنسبة 24 فى المائة فى العام الحالى حتى الآن

كابول 9 يوليو 2014 / قتل وأصيب إجمالى 4853 مدنيا أفغانيا فى العنف المرتبط بالصراع فى البلاد خلال الشهور الستة الأولى من العام الحالى, بزيادة بنسبة 24 فى المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى, وفقا لتقرير أصدرته بعثة الأمم المتحدة هنا اليوم (الأربعاء).

وقال تقرير بعثة مساعدات الأمم المتحدة فى أفغانستان إن "المعارك البرية بين أطراف الصراع المسلح فى أفغانستان تجاوزت العبوات الناسفة المحلية الصنع كالسبب الرئيسى فى وفيات وإصابات المدنيين الأفغان المرتبطة بالصراع خلال الشهور الستة الأولى من العام الحالى".

أرجع التقرير -- تقرير منتصف العام 2014 حول حماية المدنيين فى الصراع المسلح -- 74 فى المائة من الخسائر فى صفوف المدنيين إلى طالبان وعناصر أخرى مناهضة للحكومة.

ويرجع 9 فى المائة من الوفيات إلى القوات الأفغانية والقوات بقيادة الناتو و12 فى المائة لم يتم تحديدها والخمسة فى المائة المتبقية بسبب المتفجرات التى خلفتها الحرب بصفة أساسية.

" وخلال الفترة من أول يناير إلى 30 يونيو 2014, وثقت البعثة 4853 ضحية مدنية بالارتفاع بنسبة 24 فى المائة خلال نفس الفترة فى عام 2013. وتشمل فى الإجمالى 1564 حالة وفاة من المدنيين (بالارتفاع بنسبة 17 فى المائة) و3289 إصابة بالارتفاع بنسبة 28 فى المائة", حسبما ذكرت مديرة وحدة حقوق الإنسان بالبعثة الأممية جورجيت جاجنون للصحفيين فى مؤتمر صحفى أثناء إعلان التقرير.

وقال التقرير إن "الاشتباكات البرية تسببت فى وقوع ضحيتين بين كل 5 ضحايا من المدنيين فى 2014, بنسبة 39 فى المائة من إجمالى الضحايا المدنيين الذين بلغ عددهم الإجمالى 1901 بالارتفاع بنسبة 89 فى المائة مقارنة بـ2013, وكان من بينهم 474 قتيلا و1427 مصابا".

وقالت إن التقرير تم إعداده بالتنسيق مع مكتب المفوضية العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

وفقد أكثر من 2900 مدنى من بينهم 1319 غير مقاتلين أرواحهم فى النصف الأول من عام 2013, فيما أصيب حوالى 5700 فى الصراعات والهجمات بقيادة طالبان فى العام الماضى.