منظمة الصحة العالمية تتوقع ارتفاع عدد الإصابات بالإيبولا إلى 20 ألف حالة في نوفمبر

جنيف 23 سبتمبر 2014 / تنبأت منظمة الصحة العالمية اليوم (الخميس) بارتفاع عدد الإصابات بالإيبولا بحلول شهر نوفمبر إلى 20 ألف حالة.

وقالت منظمة الصحة العالمية انه مالم يتم تعزيز التدابير اللازمة للسيطرة على مرض الإيبولا في غرب إفريقيا بسرعة سترتفع أعداد الحالات أضعافا مضاعفة،وفقا لما ذكرت صحيفة ((نيو إنجلاند)) الطبية في تقرير جديدا لها.

وقد راجع المتخصصون فى الأوبئة ورجال الإحصاء البيانات منذ بداية انتشار المرض في ديسمبر 2013 لتحديد نطاق الوباء وفهم كيفية انتشاره على نحو أفضل والتدابير اللازمة لتقليل عدد الإصابات .

وأظهر التقرير أن معظم ضحايا الإيبولا تتراوح أعمارهم بين 15 و44 عاما وتقدر حالات الوفاة بـ71 بالمئة من المصابين بالمستشفيات.

وبافتراض عدم تغيير التدابير المستخدمة لمواجهة انتشار المرض ، سيصل العدد التراكمي للمرضى والمحتمل إصابتهم بالمرض إلى 5925 في غينيا و9939 في ليبيريا و5063 في سيراليون بحلول 2 نوفمبر.

وعلى الرغم من ان الوباء المنتشر حاليا في غرب أفريقيا لم يسبق له مثيل في المنطقة ،فإن مسار الإصابة والانتقال للفيروس مماثل تماما للبلاد لحالات الانتشار التى حدثت من قبل .

وقال كريستوفر داي مدير الاستراتيجية في منظمة الصحة العالمية الذي شارك في تأليف الدراسة في بيان"إن هذه الدراسة منحتنا رؤية صادقة عن كيفية انتشار هذا المرض، وعلى سبيل المثال فإننا أصبحنا ندرك عدم وجود أي اختلاف بارز بين الدول المختلفة في عدد الحالات الإجمالية المصابة من الإناث والذكور".

وقال داي "إننا استنتجنا ان الوباء الراهن انتشر على نطاق واسع ليس بسبب الخصائص البيولوجية للفيروس ولكن بسبب سمات الشعوب المصابة وظروف النظم الصحية ولأن المجهودات اللازمة لمواجة المرض ليست كافية. "

وأضاف "وفقا للتوقعات المستقبلية ،إذا لم تتحسن تدابير السيطرة سريعا مثل تعقب العدوى وعزل الحالات على نحو مناسب وتحسين كفاءة العناية والقدرة على إدارة الخدمات الطبية وزيادة المساعدة المجتمعية والدعم من الشركاء الدوليين،فإن الدول الثلاث ستحدث بها آلاف الحالات والوفيات أسبوعبا .

وقد بلغ عدد ضحايا الإيبولا حتى 19 سبتمبر في غينيا وليبيريا وسيراليون 5843 حالة من بينهم 2803 حالة وفاة.