تقرير إخباري: التحاق 4 مرشحين جدد بالسباق الإنتخابي نحو قصر قرطاج الرئاسي التونسي

تونس 19 سبتمبر 2014 (شينخوا) انضم اليوم (الجمعة) أربع شخصيات سياسية تونسية إلى السباق الرئاسي، ليصل بذلك عدد المترشحين الذين قدموا رسميا ملفات ترشحهم إلى الهيئة العليات المستقلة للإنتخابات، 14 شخصا، فيما ينتظر ان يقدم غدا المزيد من المترشحين ملفاتهم لخوض هذا الإستحقاق الذي من المقرر أن تنظم دورته الأولى في 23 نوفمبر المقبل.

وقدم كل من عبد الرؤوف العيادي رئيس حركة وفاء، ونور الدين حشاد نجل الزعيم النقابي التونسي فرحات حشاد، والقاضي علي الشورابي وهما مستقلان، إلى جانب عبد الرحيم الزواري الوزير السابق في عهد بن علي كمرشح للحركة الدستورية، اليوم ملفات ترشحهم رسميا للانتخابات الرئاسية.

وينتظر ان يقدم غدا (السبت) كل من الرئيس المؤقت منصف المرزوقي، والقاضية كلثوم كنو ملفيهما إلى هيئة الانتخابات لخوض هذا الإستحقاق الرئاسي.

وكان مصطفى بن جعفر رئيس المجلس الوطني التأسيسي (البرلمان) قدم أمس ملف ترشحه لهذه الإنتخابات التي سبق ان تقدم إليها عدد من الشخصيات السياسية والحزبية والمستقلة.

وقال بن جعفر للصحفيين عقب تسليم أوراقه للهيئة العليا المستقلة للانتخابات "الفضل في ترشحي للانتخابات الرئاسية يعود إلى المناضلين والمناضلات الذين وقفوا طيلة سنوات ضد الاستبداد وناضلوا من أجل الحريات".

كما قدم أمس (الخميس) حمة الهمامي القيادي في الإئتلاف الحزبي اليساري "الجبهة الشعبية" التي تتألف من 12 حزبا يساريا وقوميا، وسليم الرياحي رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر، ملفات ترشحهما للانتخابات الرئاسية.

وقال الهمامي (62 عاما) في تصريحات للصحفيين إن "ترشحي هذا هو من أجل تحمل المسئولية في هذا الظرف الدقيق الذي تعيشه تونس"، مؤكدا أنه قادرا على "تحمل هذه المسئولية كما قمنا بذلك في السابق في مواجهة الدكتاتورية"، على حد تعبيره.

من جهته، قال الرياحي (42 عاما) وهو رجل أعمال ورئيس فريق النادي الأفريقي لكرة القدم "تقدمي للانتخابات الرئاسية هو مكسب من مكاسب الثورة، نحن نستثمر في شبابنا من أجل خلق الثروات وتوزيعها توزيعا عادلا".

وقبل خمسة أيام من غلق باب الترشح بلغ عدد المرشحين لسباق الرئاسة 14 مرشحا منهم السياسي المخضرم الباجي قائد السبسي رئيس حركة نداء تونس، وأحمد نجيب الشابي رئيس الهيئة السياسية للحزب الجمهوري، والهاشمي الحامدي رئيس تيار المحبة، والعربي نصرة رئيس حزب صوت تونس، ومحافظ البنك المركزي السابق مصطفى كمال النابلي، والكاتب والإعلامي الصافي سعيد، وكمال مرجان رئيس حزب المبادرة الذي تولى عدة حقائب وزارية في عهد بن علي منها حقيبتي الدفاع والخارجية.

وتتوقع الأوساط السياسية التونسية أن يتقدم غدا (السبت) منذر الزنايدي وزير الصحة والتجارة والسياحة الأسبق الذي حظي باستقبال كبير الأحد في مطار قرطاج بعد ثلاث سنوات قضاها في فرنسا، ملف ترشحه، علما وأن قائمة المترشحين ما تزال مفتوحة وقد تشهد التحاق المزيد من الراغبين في الوصول إلى قصر قرطاج الرئاسي.

وكان رئيس الحكومة مهدي جمعة أعلن يوم (الأربعاء) أنه لن يترشح للانتخابات الرئاسية لينهي جدلا حول إمكانية دخوله في السباق نحو قصر قرطاج.