المؤتمر العربي لرؤساء المؤسسات العقابية والإصلاحية يختتم أعماله بتونس

تونس 21 أغسطس 2014 / اختتم المؤتمر العربي السابع عشر لرؤساء المؤسسات العقابية والإصلاحية أعماله اليوم (الخميس) بتونس ، بالمصادقة على عدد من التوصيات الرامية الى تحسين أوضاع تلك المؤسسات ونزلائها، وتدعيم التعاون العربي في هذا المجال.

وقالت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب التي تتخذ من تونس مقرا لها في بيان تلقت وكالة انباء ((شينخوا)) نسخة منه ، إن المشاركين في هذا المؤتمر الذي عقد برئاسة المغرب ،طالبوا في توصياتهم بالاهتمام بوسائل الوقاية من أعمال الشغب داخل المؤسسات العقابية والإصلاحية.

وشددت التوصيات على ضرورة تعزيز احترام حقوق النزلاء وتوفير الرعاية اللازمة لهم بما يحول دون نشوب أعمال شغب داخلها، بالاضافة إلى أهمية إيلاء الاهتمام بتدريب وتأهيل العاملين في المؤسسات العقابية والإصلاحية لرفع كفاءتهم في مجال الالتزام بالمعايير الدولية والقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء.

كما شددت أيضا على ضرورة تفعيل التعاون مع المنظمات الإنسانية في مجال رعاية نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية من ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة صحيا وثقافيا ودينيا وإنسانيا.

وكان المؤتمر عقد في إطار الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس، بحضور ممثلين عن مختلف وزارات الداخلية في الدول العربية، فضلا عن جامعة الدول العربية، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.

وتضمن جدول أعماله بحث ومناقشة عدة مواضيع منها"العقوبات البديلة ودورها في منع اكتظاظ المؤسسات العقابية" و"آليات وخطط مواجهة أعمال الشغب في المؤسسات العقابية والإصلاحية" و"التعامل مع نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية من ذوي الاحتياجات الخاصة" و"المعايير الدولية المعتمدة لحقوق الإنسان ومعاملة السجناء وتأهيل العاملين في المؤسسات العقابية والإصلاحية".