رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو الدول المانحة إلى تقديم مزيد من الدعم لغزة

غزة 15 سبتمبر 2014 / دعا رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله اليوم (الإثنين) الدول المانحة، إلى تقديم مزيد من الدعم لصالح قطاع غزة في أعقاب الهجوم الإسرائيلي الأخير عليه.

وطالب الحمد الله لدى رئاسته في رام الله في الضفة الغربية الاجتماع الخاص بمنتدى التنمية المحلية الذي يمهد لمؤتمر الدول المانحة في نيويورك يوم 22 من هذا الشهر ممثلي الدول المانحة، بحث حكوماتهم على تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية اللازمة لقطاع غزة. كما دعا الحمد الله الدول المانحة، إلى دعم حكومة الوفاق الفلسطينية "التي تحاول إسرائيل تقويضها"، والتدخل للسماح بدخول مواد البناء إلى القطاع، والاستمرار في دعم المناطق المصنفة (ج) الخاضعة للسيطرة الإدارية والأمنية الإسرائيلية في الضفة الغربية.

وحضر الاجتماع، بحسب بيان صادر عن مكتب الحمد الله، عددا من سفراء وقناصل الدول المانحة، وممثلين عن البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، بالإضافة إلى ممثلين عن الوزارات الفلسطينية ذات الصلة. وقال الحمد الله " إن الأولوية الآن أمام الحكومة الفلسطينية هي تقديم الدعم الكامل لقطاع غزة بالرغم من التحديات الاقتصادية التي تواجهها، وهذا ما سيركز عليه التقرير الفلسطيني في مؤتمر المانحين".

وأكد في هذا السياق أن "الاحتلال الإسرائيلي يتحمل مسئولية تردي الأوضاع في قطاع غزة، فهو الذي يمنع الفلسطينيين من الحصول على أبسط حقوقهم التي نصت عليها المواثيق الدولية والإنسانية، لا سيما حقهم في الحياة والمسكن والتعليم، وحقهم بدولة مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف". وشدد الحمد الله، على ضرورة التزام الدول المانحة بتقديم المساعدات المالية لدعم خزينة الحكومة الفلسطينية "كي تستطيع الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين في جميع المحافظات الفلسطينية". وشنت إسرائيل عملية عسكرية أطلقت عليها اسم (الجرف الصامد) ضد قطاع غزة في الفترة من 8 يوليو إلى 26 أغسطس الماضيين وخلفت دمارا هائلا في المنازل السكنية والبني التحتية.