تونس 11 سبتمبر 2014 / أكد رئيس حركة النهضة الإسلامية التونسية راشد الغنوشي أن حركته لا ترغب في الهيمنة على السلطة، ودعا إلى التوافق والحوار لإنجاح المرحلة الإنتقالية.
وإعتبر الغنوشي، خلال مؤتمر صحفي اليوم (الخميس)، أن عدم تقدم حركة النهضة الإسلامية بمرشح للانتخابات الرئاسية القادمة هو "رسالة طمأنة مفادها أن الحزب "لا يرغب في الهيمنة على السلطة".
وتابع "لقد تنازلنا عن الانتخابات الرئاسية حتى لا نعطي انطباعا بأن الحركة تريد السيطرة على الحياة السياسية في البلاد وتقصي خصومها"، على حد قوله.
وشدد الغنوشي على أن حركة النهضة الإسلامية "ستسعى حال وصولها للسلطة، أي دخول البرلمان والحكومة، إلى الحكم بالتوافق دون إقصاء".
وقبل ذلك، إعتبر راشد الغنوشي أن فكرة التوافق هي "فكرة جديدة ومن الطبيعي ان كل السياسيين يتوجسون منها ، ولكن مع مرور الوقت اتسع التوافق حولها".
وأوضح الغنوشي في تصريحات بثتها إذاعة (موزاييك أف أم) التونسية المحلية، "ان هناك تسابقا بين المرشحين للرئاسية على منصب المرشح التوافقي"، لافتا إلى أنه في صورة لم تتوصل حركته الى مرشح توافقي، فإن "صناديق الاقتراع هي التي ستحسم الأمر".
وقال إن الانتخابات الرئاسية القادمة "لن تفرز نهضاويا (نسبة على حركته النهضة)، و"لكن من المؤكد ان الرئيس القادم سيكون صديقا للنهضة"، على حد تعبيره.
يشار إلى أن مجلس شورى حركة النهضة الإسلامية أقر في وقت سابق عدم التقدم بمرشح إلى الإستحقاق الرئاسي المرتقب، وابقى على إقتراح الغنوشي الذي يدعو إلى توافق حزبي حول الرئيس القادم.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn