الأمين العام للامم المتحدة يدعو الى النظر برؤية عالمية لإنهاء المعاناة

ويلنجتون 3 سبتمبر 2014 / قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم (الاربعاء) خلال كلمة له إن الحدود الوطنية اصبحت بلا معنى بخاصة في الكفاح من اجل التعامل مع الكوارث العالمية الطبيعية وتلك الناجمة عن صنع الانسان، وحث شباب نيوزيلندا على ان يصبحوا "مواطنين عالميين".

وإذ استشهد بالمشكلات في الشرق الاوسط وافريقيا واوكرانيا وفيروس الايبولا من بين العديد من المشكلات في العالم، قال ان هناك حاجة لاستخدام الشباب "قواهم الهائلة فى التواصل لرفع اصواتهم والقيام بعمل". وفي محاضرة منشورة في جامعة اوكلاند، حيث منح درجة الدكتوراة الفخرية، استدعى بان لقاءه بالرئيس الامريكي جون كينيدي خلال رحلته الى واشنطن عندما كان طالبا بالمدرسة الثانوية. وقال "قال لنا انه انه عندما يتعلق الامر بمعاناة مواطني العالم، فلا توجد حدود وطنية، هناك فقط قضية كيف يمكننا تقديم يد العون".

 واضاف ان"هذه الرسالة البسيطة ترد على العديد من مشكلات عالمنا المعقدة. لا نحتاج الى الفصل عبر الحدود وانما البحث معا عمن يتألم وكيف يمكننا مساعدته". وتابع "فقدت الحدود عمليا معناها. فأنتم بحاجة للنظر للمشكلات من منظور العالم اجمع". وقال بان، الذي جاء لتوه من مؤتمر دول الجزر الصغيرة النامية الذي عقدته الأمم المتحدة في ساموا، إن المخاوف الرئيسية للجزر الصغيرة محورية فى سعى الأمم المتحدة لدفع الجهود العالمية لإنهاء الفقر وتعزيز التنمية المستدامة ومعالجة تغير المناخ .

وتعطي الأمم المتحدة الأولوية لهذه الأهداف الثلاثة الكبرى لمستقبل البشرية باستهداف تحقيق الأهداف التنموية للألفية بحلول 2015، ووضع اجندة جديدة للتنمية لما بعد بعد 2015، ل"رعاية حياة كريمة للجميع"، والانتهاء من اتفاقية التغير المناخي العالمي في باريس بحلول 2015. وأشاد بنيوزيلندا ل"دعمها الطويل والقوى لنزع الاسلحة النووية والتقليدية" وقال انه يقدر اسهامات نيوزيلندا في تعزيز الأمن في افغانستان وتيمور الشرقية وجزر سليمان وبوجينفيل في بابوا نيو غينيا.