كولومبو 14 أغسطس 2014 /وجهت الحكومة السريلانكية اليوم (الخميس) انتقادات حادة لمفوضة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة واتهمتها بمحاولة التأثير على تحقيق يشمل اتهامات بارتكاب جرائم حرب خلال الحرب التي استمرت 3 عقود في سريلانكا.
ووصفت وزارة الشؤون الخارجية تصريحات مفوضة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة نافي بيلاي "بالمؤسفة"، وقالت في بيان إن المسؤولة الأممية تسعى لتوجيه التحقيق عن طريق مكتبها حول المرحلة الأخيرة من الحرب السريلانكية التي انتهت في عام 2009.
تجدر الإشارة إلى أنه في شهر مارس الماضي قام مجلس حقوق الإنسان بتمرير مشروع قرار بالموافقة على إجراء تحقيق حول الحرب خلال الفترة ما بين عامي 2002 و2009.
لكن بيلاي أصدرت قرارا بعد ذلك ليشمل التحقيق الأحداث التي استمرت حتى عام 2011 وهو ما قوبل بانتقادات من جانب حكومة سريلانكا.
وفي الشهر الماضي صدقت الحكومة السريلانكية عبر البرلمان على قرار رفض منح تأشيرة دخول للجنة التحقيق.
لكن بيلاي أصرت على أنه من الممكن إجراء تحقيق يتسم بالمصداقية بدون زيارة سريلانكا.
وقال البيان "قامت المفوضة السامية التي من المقرر أن تترك منصبها نهاية الشهر الجاري بالإدلاء بتصريحات للإعلام حول التحقيق الذي بدأ مؤخرا في تأكيد واضح على التحيز الشخصي. وهذا يدل على محاولة التأثير على عملية التحقيق وجعلها تمضي على مسار معين".
ودأبت الحكومة السريلانكية على رفض تحقيق الأمم المتحدة وأصرت على أن إجراء تحقيق داخلي كاف لتحقيق المصالحة.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn