خبير: يجب على نيوزلندا أن تفتح قنوات للاستثمار الصيني لتحقيق التنمية

ولينجتون 12 اغسطس 2014 /ذكر باحث صيني بارز اليوم الثلاثاء إنه يتعين على نيوزلندا أن تتعلم من الصين وتدرك أن فتح قنوات استثمارية يعزز التنمية المحلية، وذلك في ظل استمرار مناقشات الحملة الانتخابية بشأن بيع المنتجات الزراعية.

وقال الدكتور جاسون يونغ باحث في جامعة فيكتوريا بمركز الابحاث الصينية المعاصرة بنيوزلندا، إن بلاده يجب أن تنظر للاستثمار باعتباره جزءا من العلاقة التجارية الاوسع مع الصين.

وفي اشارة إلى خطة مجموعة شانغهاي بينغشين الصينية العملاقة للاغذية، لشراء مركز لوتشينفير الذي تبلغ مساحته 13800 هيكتار بالجزيرة الشمالية، قال يونغ إن التركيز على المبيعات واسعة النطاق للاراضي الزراعية للكيانات الاجنبية أمر مقبول.

بيد أنه اشار إلى أن الشركات الزراعية الصينية الرائدة مثل برايت للألبان ويلي ومينغنيو حققت استثمارات واسعة في انتاج الالبان بنيوزلندا.

وقال يونغ في بيان "من جانب اخر فإن الاستثمارات النيوزلندية الاكبر والاكثر طموحا في الزراعة الصينية تقودها فونتيرا، منتج عالمي كبير في صناعة الالبان واكبر شركة بنيوزلندا."

وتشارك فونتيرا في بناء ثلاثة مراكز لتصنيع الألبان بالصين كجزء من استراتيجيتها لتكون اكثر تكاملا في صناعة الالبان بالصين.

وبينما يعتبر النمو المستدام لصناعة الالبان بنيوزلندا محدودا بسبب القيود البيئية والحاجة إلى التنوع الاقتصادي، يعد الاستثمار في الانتاج بالسوق الصيني النامي وسيلة لبناء الخبرة النيوزلندية في صناعة الألبان.

واضاف "كما نتوقع فإنه سيكون هناك مناقشة حول الاستثمار الاجنبي في القطاع الريفي الصيني وحزمة الايجارات طويلة المدى في القطاعات التجارية للمستثمرين، او بشأن دور المستثمرين الأجانب في التنمية المحلية."

واشار إلى أن "رد الفعل القوى الذى اثار مناقشات عامة في نيوزلندا لم يؤثر على سياسة الحكومة المركزية او المحلية بالصين وايضا لم يخلق معارضة محلية لانشطة شركة فونتيرا."