دمشق 2 أغسطس 2014 / أكد مصدر عسكري سوري يوم السبت أن الجيش السوري النظامي دمر زوارق لمقاتلي المعارضة المسلحة في بحيرة الرستين بريف حمص (شمالا), وسط أنباء عن مقتل أمير "جبهة النصرة" بريف محافظة إدلب (شمال غرب سوريا).
ونقلت وكالة الأنباء السورية ((سانا)) عن المصدر العسكري الذي لم تكشف عن هويته، وقوله إن "وحدات من الجيش السوري دمرت زوارق للمسلحين بمن فيها في بحيرة الرستن بالقرب من قريتي كيسين والغجر كما أوقعت خسائر كبيرة في صفوفهم في عدد من القرى والبلدات بريف حمص".
كما ذكر المصدر العسكري أن وحدات من الجيش تصدت لمحاولة مسلحين الاعتداء على إحدى النقاط العسكرية في وادي العين جنوب القريتين بريف تدمر التابعة لمحافظة حمص وأوقعتهم قتلى ومصابين كما قضت على العديد من أفراد المجموعات المسلحة في قرى أم صهيريج وعنق الهوا ورحوم وسلام شرقي بريف حمص الشرقي.
من جهة أخرى قتل أحد متزعمي جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة بتفجير عبوة ناسفة في سيارته ليلة الجمعة في إحدى قرى محافظة إدلب.
ونقل التلفزيون الرسمي السوري في شريطه الاخباري إن "يعقوب العمر أمير قاطع إدلب في جبهة النصرة لقي مصرعه قبيل منتصف ليل أمس إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارته بالقرب من منزله في بلدة خان السبل شمال مدينة معرة النعمان", مضيفا أن التفجير "أدى كذلك إلى إصابة نجليه".
يذكر أن اغتيال العمر يأتي ضمن سلسلة من عمليات الاغتيال المتبادلة والاشتباكات العنيفة التي نشبت بين المجموعات الإرهابية المسلحة في مختلف المناطق السورية على خلفية التصارع والتناحر القائم فيما بينها على تقاسم المسروقات واختلاف مشاريع الجهات والأطراف الداعمة لهذه المجموعات.
وقال مصدر إعلامي في محافظة إدلب لوكالة ((شينخوا)) بدمشق أن الجيش تمكن من التصدي لمحاولة مقاتلي المعارضة المسلحة والمتشددة في ريف إدلب، التسلل عبر حواجز الجيش لتابعة له من جهة بلدة اشتبرق ذات الغالبية العلوية التي تؤيد الرئيس السوري بشار الأسد.
وسبق أن قام مقاتلي المعارضة المسلحة في الاشهر الاولى لنشوب الازمة في مارس 2011 ، من حرق محاصيل واشجار كثيرة لاهالي بلدة اشتبرق القريبة من مدينة جسر الشغور وتبعد عنها حوالي 3 كم (غربا )، بسبب مواقفهم المساندة للنظام.
وفي سياق متصل تمكنت وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات من الدفاع الشعبى من التصدي لمجموعات ارهابية مسلحة حاولت التسلل من الحدود اللبنانية، جرود عرسال الى بلدة الجبة فى جبال القلمون بريف دمشق (شمالا) وتقضي على اعداد منهم.
وعرض التلفزيون الرسمي السوري صورا مباشرة من بلدة الجبة، والجيش ينتشر عند مداخل البلدة، تحسبا لمحاولات مقاتلي المعارضة التسلل مرة ثانية.
وكان الجيش السوري وبالتعاون مع عناصر من حزب الله اللبناني التي تقاتل الى جانب قوات الجيش السوري تمكن من استعادة السيطرة على جبال القلمون بعد السيطرة على أخر واهم معقل لهم في مدينة يبرود بريف دمشق (شمالا) في يونيو الماضي.
ويأتي هذه الاعمال والاشتباكات المتواصلة بين الجيش السوري ومقاتلي المعارضة المسلحة، وسط احتفال الجيش السوري بعيده الـ69 لتأسيسه، وأداء الرئيس الأسد اليمين الدستور لولاية رئاسية ثلاثة .
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn