الحكومة الليبية تعلن أنها "على وشك السيطرة" على الحرائق في مستودعات الوقود

طرابلس 30 يوليو 2014 / أعلنت الحكومة الليبية اليوم (الأربعاء) أنها "على وشك السيطرة" على الحرائق الناشبة في مستودعات للوقود على طريق مطار طرابلس الدولي بسبب المعارك الدائرة في العاصمة الليبية.

وقالت الحكومة في بيان نشرته على موقعها الرسمي على الانترنت اليوم " إن رجال هيئة السلامة الوطنية والمطافئ على وشك السيطرة على الحرائق بمستودعات شركة البريقة للنفط بطريق المطار ".

وأعلنت الحكومة الإثنين عن اندلاع حريق الأحد في خزان ثان للمشتقات النفطية في طرابلس في وقت كانت السلطات تكافح فيه لاخماد حريق شب في خزان أول الأربعاء الماضي بمستودع البريقة على طريق المطار في طرابلس جراء إصابته بصاروخ.

وحذرت من أن "الوضع أصبح مأساويا بطريق المطار" بعد اندلاع النيران في الخزان الثاني، مما ينذر بكارثة إنسانية وبيئية يصعب التكهن بعواقبها.

والثلاثاء أعلنت الحكومة الليبية أنها اتفقت مع نظيرتها الإيطالية وشركة (إيني) للنفط والغاز على إرسال سبع طائرات متخصصة في إطفاء الحرائق مع أطقم فنية لمساعدة فرق الإطفاء المحلية في السيطرة على الحرائق المندلعة في مستودعات البريقة.

ودعت الحكومة في بيانها اليوم " الجهات العامة والمؤسسات الحكومية والأفراد الذين يمتلكون مولدات كهربائية بتزويد رجال الأطفاء المتواجدين في موقع مكافحة الحرائق وذلك للمساهمة في سحب المياه ".

ويشهد مطار طرابلس والمناطق المحيطة به منذ أسبوعين مواجهات عنيفة ما دعا عدة دول الى مطالبة رعاياها بمغادرة ليبيا.

وتدور الاشتباكات بين ثوار الزنتان الذين يسيطرون على المطار من جهة وقوات غرفة عمليات ثوار ليبيا وثوار من مصراتة ومدن الغرب الليبي من جهة ثانية.

ويسيطر ثوار الزنتان على المطار منذ اسقاط نظام العقيد الراحل معمر القذافي في أغسطس 2011 ، وتحاول المجموعات المسلحة الأخرى اخراجهم من المطار.

وتسبب الاقتتال بمقتل 97 شخصا واصابة 404 آخرين بحسب احصائية أخيرة لوزارة الصحة.

وتوقف مطار طرابلس الدولي عن العمل تماما جراء المواجهات التي كبدت الملاحة الجوية والمطار خسائر تقدر بنحو ملياري دولار.