واشنطن 24 يوليو 2014 / تحدث الرئيس الأمريكي باراك أوباما هاتفيا يوم الخميس مع الزعيمين الاسترالي والهولندي كل على حده حول حادث تحطم الطائرة "أم أتش 17" التابعة للخطوط الجوية الماليزية.
وفي محادثاته الهاتفية مع رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت، اتفق الزعيمان على أن إجراء تحقيق دولي فورى وكامل وشفاف ودون عوائق أمر حتمي، حسبما ذكر البيت الأبيض.
فقد تحطمت الرحلة "أم أتش 17" للطائرة بوينغ 777، وهي في طريقها من أمستردام إلى كوالالمبور، بالقرب من مدينة دونتسك شرقي أوكرانيا، ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 298 شخصا.
وذكر بيان صدر عن البيت الأبيض "أنهما أعربا عن عزمهما على الدفع من أجل وصول المحققين الدوليين بشكل تام وفوري وآمن إلى موقع التحطم".
وأعرب أوباما عن شكره لأبوت على القيادة التي أبدتها استراليا في هذه القضية بما في ذلك استعداد البلاد ارسال محققين إلى موقع التحطم فضلا عن رجال من الشرطة الفيدرالية إذا دعت الضرورة.
وخلال محادثاته مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روت، استرجع أوباما صورا مؤثرة حول العالم مع عودة الدفعة الأولى من ضحايا الطائرة إلى هولندا وأعرب مرة أخرى عن تعازيه نيابة عن الشعب الأمريكي.
وفي معرض استعراضه للوضع الحالي على الأرض في شرق أوكرانيا، اتفق أوباما وروت على أن روسيا لم تف بالشروط التي وضعها في وقت سابق قادة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، حسبما ذكر بيان منفصل للبيت الأبيض.
وأكد أوباما وروت على ضرورة عدم السماح لروسيا بزعزعة الوضع في أوكرانيا دون أن تتحمل التكلفة وقالا إن المجتمع الدولي سيحتاج إلى توقيع عقوبات أخرى على روسيا وفقا لذلك.
يتهم الغرب المتمردين المؤيدين للاستقلال في شرق أوكرانيا بإسقاط الطائرة "أم أتش 17" بصاروخ سطح- جو، فيما رفضت روسيا هذه الإدعاءات وطالبت الولايات المتحدة بنشر ما لديها من صور ذات صلة التقطتها بالإقمار الصناعية .
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn