وزيرا خارجية أستراليا وهولندا يتوجهان إلى أوكرانيا لبحث تطبيق القرار الأممي بشأن الرحلة "أم أتش 17"

انضمت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب إلى نظيرها الهولندي فرانس تيمرمانز اليوم (الخميس) لعقد لقاء مع القيادة الأوكرانية في كييف لبحث سبل تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي لتأمين موقع تحطم الرحلة "أم أتش 17" التابعة للخطوط الجوية الماليزية.

وقالت بيشوب في بيان إن الحكومة الأسترالية تعقد العزم على الوقوف على الحقائق وتحقيق العدالة للضحايا وأسرهم.

وذكرت أن المبعوث الخاص الأسترالي المارشال الجوي أنجوس هوستون سيقدم إحاطة حول عملية الدعم الأسترالية، وأنها ستلتقي الفريق المشترك لإدارات الحكومة الاسترالية المسؤول عن "عملية إعادتهم إلى الوطن".

وقد تم نشر أكثر من 200 مسؤول أسترالي من إدارات مختلفة في هولندا وأوكرانيا لدعم "عملية إعادتهم إلى الوطن".

وذكرت بيشوب "التقيت أمس رئيس الوزراء الهولندي روت في هولندا لبحث التقدم الذي تم إحرازه في التحقيق الدولي".

وأضافت أنه "مع ضمان وجود اتفاق دولي، بدأ تحقيق دولي شامل. وتعمل أستراليا بشكل وثيق مع شركائنا الدوليين بمن فيهم السلطات في هولندا، والمنظمة الدولية للطيران المدني، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا".

ورافقت بيشوب يوم الأربعاء الحاكم العام الأسترالي السير بيتر كوسغروف إلى قاعدة إيندهوفن التابعة للقوات الجوية لحضور مراسم تذكارية أقيمت بمناسبة وصول أول طائرة تقل جثامين ضحايا الرحلة "أم أتش 17".

وقد وصل متخصصون استراليون في الطب الشرعي وتحديد هوية ضحايا الكوارث إلى هولندا للمساعدة في تحديد هوية الجثث.

وقالت بيشوب إن "الحكومة الأسترالية ستفعل كل ما بوسعها للمساعدة في إعادة الضحايا الأستراليين إلى الوطن في أسرع وقت ممكن لتخفيف ألم الأسر والأصدقاء الذين فقدوا أحبائهم".

وأضافت أن "تأمين موقع التحطم للسماح للمحققين الدوليين بالوصول إليه يمثل الأولوية المقبلة".