جينيف 22 يوليو 2014 /حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) اليوم (الثلاثاء) من أن وضع الحماية مدمر بالنسبة لسكان قطاع غزة حيث "لا يوجد مكان آمن للمدنيين بالمرة" منذ بدء الأزمة يوم 7 يوليو الجاري.
وقال جينس ليرك المتحدث باسم المكتب خلال مؤتمر صحفي إن 500 منزل دُمرت بالكامل أو تعرضت لأضرار بالغة بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية التي تسببت في مقتل المدنيين وتشريد الناجين.
وأضاف "هناك نقص حاد في إمدادات المستشفيات والأدوية بسبب ارتفاع أعداد المصابين وكان هناك نقص خطير بالفعل قبل تصاعد حدة العنف".
وقال إن أكثر من 15 ألف شخص شردوا وفروا من منازلهم التي دمرت في حاجة لإمدادات طواريء حيث لا يوجد أي مواد غذائية أو مراتب أو أغطية أو أدوات صحية أو أدوات طهي.
وحصل نحو 9 آلاف شخص على مثل تلك المساعدات ،ولكن على المستوى المتوسط ستكون هناك حاجة لمساعدة نقدية من أجل تغطية تكاليف الإيجار بالنسبة للجميع.
وبشكل إجمالي يعاني نحو 1.2 مليون شخص من نقص حاد في المياه بسبب تدمير شبكات الكهرباء في غزة أو عدم وجود وقود لتشغيلها.
ووفقا لتقييمات عمال الإغاثة على الأرض يحتاج 107 آلاف شخص على الأقل لدعم نفسي من أجل التعامل مع أثر الصدمة بعد أن مروا بتجربة وفاة أو إصابة فى الأسرة أو فقد منازلهم.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn