مقتل أربعة فلسطينيين وجنديين إسرائيليين في اشتباكات جنوب قطاع غزة

غزة 23 يوليو 2014 / أعلنت مصادر طبية فلسطينية صباح اليوم (الأربعاء) أن أربعة فلسطينيين وجنديين إسرائيليين قتلوا في اشتباكات مسلحة في جنوب وشرق قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة أن أربعة فلسطينيين بينهم فتي يبلغ (17 عاما) وطفلة (4أعوام) قتلوا في قصف إسرائيلي علي بلدة خزاعة شرقي خانيونس، فيما أصيب حوالي 20 آخرين بجراح بين خطيرة ومتوسطة.

وبذلك ترتفع حصيلة القتلى الفلسطينيين جراء الهجوم الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من الشهر الجاري إلى 639 وأكثر من 4 ألاف جريح.

وكان اربعة فلسطينيين آخرين قتلوا في قصف إسرائيلي في جنوب وشمال قطاع غزة.

وتشهد بلدة خزاعة شرقي خان يونس قصفا مدفعيا مكثفا منذ ليل الثلاثاء الأربعاء تزامن مع توغل لقوات إسرائيلية لمئات الأمتار في البلدة واقتحام منازل سكنية والاعتلاء على أسطحها.

وقال شهود عيان، أن عشرات العائلات نزحت من منازلها هربا من كثافة القذائف المدفعية الي مناطق أكثر أمنا وسط المدينة.

في هذه الأثناء أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل اثنين من جنوده في اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين علي حدود قطاع غزة.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن أحد القتلى هو قائد سرية في سلاح المدرعات ويدعى دميتري لويتس ويبلغ من العمر (26 عاما) من سكان القدس، مشيرة الي أنه قتل بنيران قناص فلسطيني.

وأشارت الإذاعة إلي انه بمقتل الجنديين يرتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلي 29 عسكريا في قطاع غزة منذ بدء العملية البرية في السابع من الشهر الجاري.

ونقلت الاذاعة عن مصادر طبية قولها أن ثلاثة جنود أصيبوا بجروح خطيرة خلال 24 ساعة الماضية فيما أصيب 9 آخرون بجروح متوسطة و8 جنود بجروح طفيفة.

وذكرت الاذاعة أن حي الشجاعية شرق مدينة غزة شهد الليلة الماضية تبادلا كثيفا لاطلاق النار بين قوات الجيش ومسلحين فلسطينيين.

وبدأت إسرائيل عملية عسكرية اطلقت عليها اسم (الجرف الصامد) في السابع من الشهر الجاري ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة لوقف إطلاق صواريخ تجاه أراضيها في ظل تعثر الجهود الهادفة إلى التوصل لوقف إطلاق للنار بين الجانبين.