بان كي مون يدين الهجمات المميتة ضد المدنيين في أفغانستان

الأمم المتحدة 15 يوليو 2014 / ادان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم (الثلاثاء) بشدة الهجمات التي وقعت في أفغانستان خلال شهر رمضان والتي أسفرت عن قتل وإصابة عشرات المدنيين ومن بينهم أطفال.

وكان بيان قد صدر عن المتحدث باسم بان ذكر أن الهجوم على المدنيين فى مقاطعة باكتيكا بشرق البلاد فى وقت سابق من اليوم خلال شهر رمضان المعظم تعد "عملا إجراميا خسيسا".

وذكر البيان "ان الأمين العام للامم المتحدة ادان الهجوم ضد العمال المدنيين في كابول اليوم والذي أسفر عن قتل شخصين من العاملين الحكوميين" مشيرا إلى أن مثل هذه الهجمات "التي توجه إلى المدنيين تعد انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي."

كما أن الهجوم الانتحاري في منطقة اورجون في باكتيكا الذي فجرت فيه مركبة محملة بمتفجرات فى احد الاسواق المكتظة ذكر انها قتلت ما لا يقل عن 43 مدنيا من بينهم ثمانية أطفال وإصابة ما لا يقل عن 95 شخصا آخرين، وفقا لما ذكرته بعثة المساعدة الدولية التابعة للامم المتحدة في أفغانستان.

وقد ادى عدد القتلى إلى جعل هذا العمل أسوأ هجوم فردي هذا العام. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.

وفي الوقت نفسه فإن طالبان اعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذى وقع اليوم في حافلة تقل مدنيين من العاملين الحكوميين في كابول. وكانت الحركة فجرت شحنة متفجرة محلية الصنع عن طريق التحكم عن بعد في الحافلة واسفر ذلك عن قتل شخصين وإصابة خمسة أشخاص آخرين.

وفي البيان قدم بان تعازيه العميقة لاسر اولئك الذين قتلوا وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.

وفى تأكيد على التحديات الخطيرة التى مازالت تواجه الدولة اشاد الأمين العام للامم المتحدة بشجاعة وحيوية الشعب الأفغاني الذي شارك في جولتين من الانتخابات فى رفض واضح لاعمال العنف والذين استمروا فى العمل تجاه تحقيق المزيد من الرخاء و السلام في المستقبل.