الأمم المتحدة 13 يوليو 2014 / دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يوم الأحد إسرائيل وفلسطين إلى أخذ "إجراءات فورية" لإنهاء القتال في قطاع غزة.
ذكر المتحدث باسمه في بيان أن بان قال إنه من مصلحة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي "استبدال الخطوات نحو التصعيد الخطير بتدابير فورية" لإنهاء القتال ومنع سقوط المزيد من الضحايا.
وطالب بان الجانبين بـ"التحرك في هذا الاتجاه الآن"، مشيرا إلى انه لا يعتقد بأن النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين يمكن أن يحل بالوسائل العسكرية من جانب أي من الطرفين.
وأعرب بان عن قلقه رغم طلب مجلس الأمن الواضح بوقف إطلاق النار من أن الوضع داخل وحول قطاع غزة "يتجه إلى الأسوأ "مع عواقب وخيمة على سلامة كل المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وجدد إدانته لإطلاق الصواريخ الفلسطينية من قطاع غزة وطالب بوقف هذه الهجمات غير اللائقة فورا.
في الوقت نفسه، أعرب الأمين العام عن قلقه البالغ إزاء تداعيات الإجراء العسكري الإسرائيلي على الأسر الفلسطينية، قائلا إن الكثير من المدنيين قتلوا وأي هجوم بري إسرائيلي سيقود بلا شك إلى زيادة حصيلة الوفيات وتفاقم معاناة المدنيين.
وأضاف البيان أن "الأمين العام يشعر بالمسئولية إزاء الفلسطينيين ولا سيما في قطاع غزة الذين حرموا منذ فترة طويلة من الحرية والكرامة التي يستحقونها".
وشاطره نفس الدعوة صندوق الأمم المتحدة للطفولة )يونيسيف( الذي حث الجانبين على ممارسة أقصي درجات ضبط النفس فورا.
وقال المدير التنفيذي للصندوق انتوني ليك يوم الأحد في بيان "لا يجب ان يتجرع أي طفل التداعيات المخيفة لمثل هذا العنف".
وتظهر أرقام اليونيسيف مقتل 33 طفلا على الأقل في غزة في الأيام الأخيرة وإصابة المئات.
وقتل 170 فلسطينيا منذ أن بدأت إسرائيل حملتها العسكرية الجرف الصامد على قطاع غزة وأصيب 1154 آخرون. وتقول الأمم المتحدة إن المدنيين يشكلون نحو 80 بالمئة من الضحايا.
واصدر مجلس الأمن الدولي يوم السبت بيانا صحفيا دعا فيه إلى وقف إطلاق النار بين الجانبين وحماية المدنيين.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn