السلطات المصرية تسمح بدخول أول فريق إغاثي إلى غزة منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على القطاع

رفح 13 يوليو 2014 / سمحت السلطات المصرية اليوم (الأحد) بدخول وفد إغاثي إماراتي إلى قطاع غزة من بوابة معبر رفح البري في إجراء هو الأول من نوعه منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على القطاع يوم (الثلاثاء) الماضي.

وقال مسؤول المعابر في قطاع غزة ماهر أبو صبحة لوكالة أنباء(شينخوا)، إن سبعة أشخاص من جمعية (الهلال الأحمر) الإماراتي برفقه وزير فلسطيني سابق دخلوا إلى قطاع غزة بعد سماح السلطات المصرية لهم بذلك. وأوضح أبو صبحة، أن سبعة شاحنات محملة بأدوية ومستلزمات طبية مقدمة من دولة الامارات الشقيقة ستسلم إلى الهلال الأحمر الفلسطيني. ودعا أبو صبحة السلطات المصرية، إلى السماح لمزيد من الفرق الإغاثية والطبية إلى قطاع غزة نظرا للحاجة الماسة لكل الجهود العربية والدولية الرامية لانقاذ مئات الجرحى الذين يتساقطون جراء العدوان الإسرائيلي. وغادر اليوم أربعة جرحى فلسطينيين على الأقل من غزة إلى مصر على متن سيارات إسعاف ظلت تنتظر بعض الوقت أمام البوابة المصرية. وكان 15 جريحا قد غادروا إلى مصر أيضا خلال اليومين الماضيين.

وفتحت السلطات المصرية المعبر بشكل جزئي يوم (الخميس) الماضي أمام نقل الجرحى إلى مصر لتلقي العلاج وحاملي الجنسية المصرية والجوازات الأجنبية، وأغلقته في اليوم التالي قبل أن تعاود فتحه بعد ذلك. وانتقد أبو صبحة اقتصار فتح المعبر للجرحى وحاملي الجنسيات المصرية والجوازات الأجنبية فقط، مشيرا إلى أن هناك 15 ألف فلسطيني أسماءهم مدرجه في كشوفات وزارة الداخلية منذ أشهر وبينهم ثلاثة ألف مريض وبحاجة ماسة للعلاج ينتظرون السماح لهم بالسفر عبر المعبر. ويشهد المعبر الذي يعد المنفذ الوحيد لقطاع غزة على العالم الخارجي، مصاعب كبيرة في عمله منذ عزل الجيش المصري الرئيس محمد مرسي المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين في 3 يوليو من العام الماضي.وعبرت شاحنات عملاقة تحمل مساعدات غذائية وطبية تزن 500 طن قدمها الجيش المصري إلى أهالي قطاع غزة أمس (السبت).