نبذة عن الحوار الإستراتيجي والاقتصادي الصيني - الأمريكي

بكين 8 يوليو 2014 /من المقرر أن يجتمع مسؤولون صينيون وأمريكيون بارزون لعقد الجولة السادسة من الحوار الإستراتيجي والاقتصادي الصيني - الأمريكي في بكين يومي الأربعاء والخميس.

وسوف يحضر الرئيس الصيني شي جين بينغ مراسم افتتاح الحدث وسيلقى خطابا. ثم سيلتقى شي ورئيس مجلس الدولة لي كه تشيانغ الوفود الأمريكية .

وسوف يتشارك في رئاسة الحوار الإستراتيجي والاقتصادي نائب رئيس مجلس الدولة الصيني وانغ يانغ وعضو مجلس الدولة يانغ جيه تشي فضلا عن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ووزير الخزانة جاكوب ليو.

ويغطى الحوار الإستراتيجي هذا العام نطاقا عريضا من الموضوعات المتعلقة بالسياسات الداخلية والخارجية بما فيها تغير المناخ، والعلوم والابتكار، والسودان وجنوب السودان، وقوات حفظ السلام الأممية ، والتجارة غير المشروعة في الحيوانات والنباتات، فضلا عن التفاعلات في منطقة آسيا - الباسيفيك.

    وفيما يلى بعض الحقائق الرئيسية عن الحوار:

في أول أبريل عام 2009، اتفق الرئيس الصيني السابق هو جين تاو والرئيس الأمريكي باراك أوباما على إقامة آلية الحوار الإستراتيجي والاقتصادي الصيني - الأمريكي خلال اجتماعهما الأول في لندن على هامش القمة المالية لمجموعة العشرين.

ومنذ ذلك الحين، عقدت خمس جولات من الحوار حيث عقدت الأولى في واشنطن في يوليو 2009، والثانية في بكين في مايو 2010، والثالثة في واشنطن في مايو 2011، والرابعة في بكين في مايو 2012، والخامسة في واشنطن في يوليو 2013.

ودمجت آلية الحوار هذه وحلت محل الحوار الإستراتيجي الصيني - الأمريكي والحوار الاقتصادي الإستراتيجي الصيني - الأمريكي اللذين لعبا دورا رئيسيا في تدعيم العلاقات الصينية - الأمريكية.

وقد عقد الحوار الإستراتيجي الصيني- الأمريكي، الذي استهله الرئيس السابق هو جين تاو والرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو. بوش في عام 2004، ست مرات.

وافتتح الحوار الاقتصادي الإستراتيجي الصيني - الأمريكي وزير الخزانة الأمريكي السابق هنرى باولسون ونائبة رئيس مجلس الدولة الصيني وو يي في بكين في سبتمبر 2006. وعقد الحدث، الذي يقام مرة كل عامين، خمس مرات.

ومنذ إقامة هاتين الآليتين، أجرت الصين والولايات المتحدة حوارات فعالة حول موضوعات ذات أهمية إستراتيجية.

    وتضاف العلاقات الصينية - الأمريكية المتطورة على الدوام والوضع الدولي الآخذ في التغير إلى مدى الحاجة إلى تعزيز التعاون والتواصل بين البلدين.